قضت محكمة إسرائيلية الثلاثاء، على الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية بإسرائيل، بالسجن 11 شهرا بتهمة التحريض على العنف، إثر تصريحات أدلى بها عام 2007 حول المسجد الأقصى. وأصدرت محكمة الإحتلال الثلاثاء حكما بالسجن 11 شهرا على الشيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الإسلامية في إسرائيل، بتهمة التحريض على العنف على خلفية تصريحات أدلى بها عام 2007 حول المسجد الأقصى، بينما تنظر الحكومة في حظر الحركة الإسلامية بسبب دورها في المسجد الأقصى. وكانت المحكمة دانت صلاح في آذار/مارس 2014 بالتحريض وحكمت عليه بالسجن لثمانية أشهر. وأكد محامي صلاح عمر خمايسة أنهم ينوون تقديم استئناف إلى المحكمة العليا. وقال رائد صلاح بعد الجلسة " نؤكد ونقول لن تخيفنا السجون، نقولها علانية: هناك من يحاول جعل الحركة خارج القانون. ويحاول جعل حزب التجمع خارج القانون. هناك من يحاول تقديم قيادتنا في الداخل الفلسطيني إلى المحاكمة". ولد الشيخ رائد صلاح في مدينة أم الفحم شمال إسرائيل عام 1958 ويتزعم التيار المتشدد في الحركة الإسلامية في إسرائيل، وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها مشاكل مع السلطات. وتنظر الحكومة الإسرائيلية في حظر الحركة الإسلامية بسبب دورها في المسجد الأقصى مدعية أنها تمول "المرابطين" و"المرابطات" في المسجد الأقصى وتتهمهم بأنهم أحد العوامل الرئيسية في التوتر في الموقع الحساس. شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل موجة من المواجهات وعمليات الطعن وإطلاق النار منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري استشهد خلالها 56 فلسطينيا وعربي إسرائيلي واحد وقتل تسعة إسرائيليين. وارتفعت الحصيلة بعد وفاة إسرائيلي-أمريكي يبلغ من العمر 76 عاما الثلاثاء متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم شنه فلسطينيان على متن حافلة في 13 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الاحتلال يقضي بالسجن 11 شهرا على رائد صلاح