يبدأ رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح تنفيذ الحكم بسجنه لمدة خمسة أشهر اعتبارا من الغد، بعدما رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلبه بالاستئناف على قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية الصادر الثلاثاء الماضي، والقاضي بإدانته في أحداث ملف باب المغاربة من مطلع 2007. وأصدرت الحركة الإسلامية بيانا تحت عنوان "مرحباً بالسجون" قالت فيه "واضح أن المؤسسة الإسرائيلية بأذرعها المختلفة تحتكم إلى نفس المنطق الاحتلالي البغيض، فمحصلة الأمر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة بحق المسجد الأقصى المبارك، ونحن الذين نسجن".