في اجتماع ضم حوالي 70 مسؤولاً ميدانياً من العاملين بفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض، واتّسم بالصراحة والوضوح والسعي لتطوير العمل، ومعالجة القصور والعقبات والحرص على مصلحة الوطن والمواطن التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميِّن الحميِّن بحضور فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الميدانية والتوجيه وفضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض ومدراء عموم الرئاسة ومسؤولي الفرع بمنطقة الرياض. وألقى معالي الشيخ عبدالعزيز الحمين كلمة ابتدأها بشكر الله سبحانه وتعالى على ما منَّ به على بلادنا المباركة من نعم كثير من أهمها نعمة تطبيق شريعة الإسلام السمحة ونعمة الأمن واجتماع الكلمة، ونبذ المجتمع لدعاة الفتن وتعاون الجميع في ردِّ شرهم وكيدهم. مبيناً أن استمرار هذه النعم على بلادنا يتطلب الشكر. كما قدم معاليه شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض -حفظهم الله- على دعمهم اللامحدود لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتوجيهاتهم الدائمة من أجل استمرار عمل الرئاسة وتحقيق أهدافها السامية، وقال معالي الشيخ الحمين: إن بلادنا وشعبها الكريم تلقى عناية ومودة وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولاة الأمر -أيدهم الله- على إعزاز الخير فيها وتحقيق تطلعات المواطنين واستشهد معاليه على عظم الأمانة بقول خادم الحرمين الشريفين أيده لمعاليه: (هذه الأمانة من ذمتي إلى ذمتك)، وهو أمر نطمح إلى تحقيق رضا الله تعالى في القيام به وإبراء ذمة ولي الأمر وذممنا. و أشار الشيخ الحمين إلى انتهاء العمل في إعداد الخطة الاستراتيجية للرئاسة بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، واشتملت على كافة الجوانب التي تحتاجها الرئاسة واحتوت على برامج وتطبيقات عملية لتفعيل تطوير عمل الرئاسة، وتم عرضها على عددٍ من المسؤولين والمتخصصين من أجل أخذ آرائهم حيالها، وسيبدأ التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة، مبشراً بانعكاسها الإيجابي على عمل الرئاسة بشكل عام، وأكَّد معاليه أن الرئاسة تهدف مع نهاية العام الحالي لتحقيق نسبة 100% من التعاملات الإلكترونية لتكون من أوائل المؤسسات الحكومية التي تحقق هذه النسبة بعد أن يتم خلال أيام قليلة الانتهاء من ربط أكثر من 100 من مقراتها إلكترونياً ، لتسهيل التواصل وتفعيل تطبيقات الحكومة الإلكترونية، وحصولها على نسبة متقدمة بلغت حوالي 94% من الإتاحة الشاملة للخدمات الإلكترونية. كما حمَّل معاليه خلال اللقاء الحضور رسالة إلى عموم أعضاء الهيئة الميدانيين بأنه والمسؤولين يقدرون عملهم المضني من أجل تحقيق هذه الشعيرة العظيمة، ويهتم لتسهيل مهامهم المنوطة بهم، كما حثهم على استصحاب النية الصالحة، والحرص على مصلحة الوطن، ودفع الشرِّ والفتن عنه، والعناية بهموم المواطنين وما يحبب الخير لهم و يعزز حماية الشباب من الضلال أو الانحلال. وأشاد الحميِّن في ختام كلمته بالاستفادة العليا التي وصل إليها الميدانيون من برامج التأهيل والتدريب وتطوُّر الأداء الميداني بشكل كان محل رضا الجمهور، وتنويه الدراسات العلمية به، ونتطلع للمزيد من العناية باحتواء الوقائع والمعالجة بالحكمة الشرعية لتحقيق التأثير الإيجابي في المخالفين وأن تؤدي الهيئة دورها بالأسلوب الأمثل. وقد شهد اللقاء حواراً صريحاً بين الرئيس العام والحضور تضمن عدداً من المعاني المهمة.