أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميِّن الحميِّن، أنه تم انتهاء العمل في إعداد الخطة الاستراتيجية للرئاسة بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، واشتملت على كافة الجوانب التي تحتاجها الرئاسة وعلى برامج وتطبيقات عملية لتفعيل تطوير عمل الرئاسة، وسيبدأ التنفيذ خلال الأيام المقبلة. مؤكدا أن الرئاسة تهدف مع نهاية العام الحالي لتحقيق نسبة 100% من التعاملات الإلكترونية بعد ربط أكثر من 100 من مقراتها إلكترونيا، لتسهيل التواصل وتفعيل تطبيقات الحكومة الإلكترونية. جاء ذلك خلال لقائه أمس 70 مسؤولا ميدانيا من العاملين بفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض. وقدم الحمين شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على دعمهم غير المحدود لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتوجيهاتهم الدائمة من أجل استمرار عمل الرئاسة وتحقيق أهدافها السامية. مشيرا إلى أنها تلقى العناية والمودة من ولاة الأمر لإعزاز الخير وتحقيق تطلعات المواطنين. كما حمل الحمين خلال اللقاء رسالة إلى عموم أعضاء الهيئة الميدانيين بأن المسؤولين يقدرون عملهم المضني من أجل تحقيق هذه الشعيرة العظيمة، ويهتم لتسهيل مهامهم المنوطة بهم، وحثهم على استصحاب النية الصالحة، والحرص على مصلحة الوطن، ودفع الشر والفتن عنه، والعناية بهموم المواطنين وما يحبب الخير لهم ويعزز حماية الشباب من الضلال أو الانحلال. وأشاد الحمين بالاستفادة العليا التي وصل إليها الميدانيون من برامج التأهيل والتدريب وتطوُّر الأداء الميداني بشكل كان محل رضا الجمهور، وتنويه الدراسات العلمية به، متطلعا للمزيد من العناية باحتواء الوقائع والمعالجة بالحكمة الشرعية لتحقيق التأثير الإيجابي في المخالفين، وأن تؤدي الهيئة دورها بالأسلوب الأمثل.