تنعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء ، مابين رصد لأبرز الأحداث على الساحة المحلية والعربية ، وتغطية للجولة الثالثة لدوري أبطال آسيا التي انطلقت بالأمس وحقق خلالها فريقا الهلال والاتحاد فوزين على الجزيرة والوحدة فيما خسر النصر بهدف في الدوحة من نادي السد. صحيفة اليوم أكدت أن المحكمة الإدارية بالدمام أصدرت حكماً يقضي بالسجن لمدة ثلاث سنوات لمسئول إداري وأثنين من الموظفين ممن يعملون ضمن إدارة المراكز الصحية بمحافظة القطيف بعد ثبوت إدانتهم بتهم الاختلاس والتزوير. وقال مصدر مطلع على القضية بأن الموظفين المدانين أقدموا في وقت سابق على إثبات أسماء وهمية لعمالة وافدة و عدد من الموظفين السعوديين في مسيرات الرواتب لشركة مشغلة متعاقدة مع إدارة المراكز الصحية بمحافظة القطيف، الأمر الذي مكنهم من الحصول على مبالغ طائلة لعدة سنوات بطريقة غير شرعية . وقال الناطق الإعلامي بصحة الشرقية أسعد سعود إن إدارة المتابعة الفنية بصحة الشرقية تقوم بالتحقيق مع ذوي العلاقة في مثل هذه القضايا حيث تدرس الظروف والملابسات والأسباب والأدلة الثابتة التي تستند إليها لجان التحقيق ومن ثم تقوم بإحالة من تثبت إدانتهم كالقضايا التي تمس شرف المهنة والنزاهة التي لا يقبل فها الخطأ إلى اللجان الإدارية والشرعية المختصة لمحاسبتهم . و أضاف سعود أن المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية تشدد على عدم تهاونها بأي شكل من الأشكال فيما يخل بنزاهة موظفيها واستغلال وظائفهم لمصالح شخصية وسيطبق في حق المخالفين أقصى العقوبات التي ينص عليها النظام بما يكفل عدم تكرار تلك المخالفات بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص. أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن محكمة الاستئناف نقضت الحكم الصادر بحق “مطعون العيون” وحولت القضية من القاضي طارق السيف، إلى القاضي عبدالعزيز السويد بمحكمة حائل الجزئية، وستعقد أولى جلساتها اليوم أمام القاضي الجديد. وتعود تفاصيل القضية التي وقعت من 5 أشهر، حينما اعترض عضو هيئة في سوق برزان وسط مدينة حائل إحدى النساء وطلب منها أن تغطي عينيها فاستنجدت بزوجها الذي وقع بينه وبين عضو الهيئة شجار وجه خلاله عضو الهيئة طعنتين للشاب بسكين كانت معه. يذكر أن القاضي السيف أصدر حكما قبل ثلاثة أشهر في القضية تضمن تهمتين للشاب، الأولى هي مضايقة النساء وحكم فيها القاضي ب30 جلدة على كل من عطاالله الرشيدي وقريبه إبراهيم الرشيدي فيما حكم بعدم اختصاص محكمته في التهمة الثانية وهي الاعتداء على عضو الهيئة والمشاجرة وأحالها إلى ديوان المظالم. وقال محامي مطعون العيون خالد البابطين ل”الوطن”، إن محكمة الاستئناف ربما ارتأت تشديد الحكم السابق أو تخفيفه مما أدى إلى رفض القاضي السيف، وهذه هي الآلية التي يتم بها نقل القضايا إلى قاض آخر حسب نظام الإجراءات الجزائية. وأكد البابطين أن القضية ستبدأ بشكل جديد ومن المربع الأول في مرحلة التقاضي، وسندفع بأن هذه الدعوى مشمولة بالعفو الصادر من مقام خادم الحرمين مؤخرا، وسنطالب بوقف سريان النظر في الحق العام.