انطلقت قافلة حجاج مستشفى حراء في التاسع من ذي الحجة إلى عرفات وذلك لتمكين الحجاج المنومين من الوقوف بعرفة وإتمام حجهم. وأفاد الدكتور/ محمد فطاني المسئول عن قافلة الحجاج لهذا العام بأنه تم تجهيز حافلة لنقل الحجاج المنومين في المستشفى من جنسيات مختلفة ( مصرية – تونسية – تركية – بنغالية – هندية – أفغانية – مالية) ، وتم نقلهم من أقسام إلى القافلة بكل نجاح. وأوضح مدير مستشفى حراء الدكتور/ وليد محمد حسين أن القافلة ضمت باصين، واحدا للحالات الجالسة والآخر للحالات المستلقية، كما جُهزت بفريق طبي مدرب لإسعاف هذه الحالات أثناء الرحلة إلى عرفات والرجوع منها ومكون من أطباء من عدة تخصصات وممرضات وممرضين وفنين أيضاً. وعبر المريض/ محمد إبراهيم مصطفى مصري الجنسية المنوم بقسم الباطنة رجال عن فرحته لمساعدته في أداء فريضة الحج كما تقدم بالشكر لخادم الحرمين على هذه الخدمة المتميزة. وأضاف مدير المستشفى الدكتور وليد أن المستشفى وضمن خطة وزارة الصحة والشئون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة دأب على تصعيد الحجاج المرضى ممن لم يتمكنوا من أداء نسكهم في يوم عرفات سنوياً وذلك من خلال قافلة مُجهزة طبياً، وعادةً ما تكون هذه القافلة مُجهزه بفريق طبي متكامل وملزمة إسعافية بما في ذلك أجهزة مراقبة القلب وأجهزة الإنعاش وأسطوانات أكسجين وملزمة التنبيب وكذلك الوجبات الغذائية، وتعتبر قافلة الحجاج خدمة متميزة لحجاج بيت الله الحرام لمساعدتهم لأداء فريضة الحج، وإدخال الفرحة بتكملة الفريضة تقديراً لوضعهم الصحي بعد المسافات الشاسعة التي قطعوها وصولاً لهذا البلد الطيب.كما يرافق القافلة إسعاف مجهز لنقل أي مريض حال تطلب وضعه الصحي عودته بشكل عاجل دون انتظار القابلة وفق مسارها المخصص. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالصور..تصعيد قافلة حجيج مستشفى حراء إلى عرفات