عمدت وزارة التعليم جميع إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة لتحميل جميع المقررات الدراسية للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية على أقراص إلكترونية وتوزيعها على الطلاب ، وتوجيه إدارات التعليم بالتعاون فيما بينهم لإرسال الفائض إلى الإدارات التي قد يكون لديها أي نقص في الكتب، وتبادل المنافع بمتابعة إدارة المقررات، وذلك في إطار خطط الوزارة البديلة لتلافي أي تأخير في تسليم الكتب للطلاب والطالبات. ورفعت وزارة التعليم رفع جميع المقررات المدرسية من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي إلكترونيا على موقعها الإلكتروني، ويعمل مسؤولو المقررات مع نظام (فارس) في الوزارة على إدخال جميع الكتب الدراسية ضمن البرنامج ويتولى مشرف المقررات بالرفع بالعجز الذي لديه، وبعد اعتماد مدير التعليم يتم اعتماد مدير المقررات وترسل إلكترونيا إلى المستودعات التي بدورها تقوم بالترحيل إلى الإدارات . وتتلخص الآلية التي تعمل بها الوزارة لترحيل الكتب الدراسية وفق خطتين تنطلق الأولى من قبل إدارة المقررات وذلك بمتابعة الترحيل إلى مستودعات إدارات التعليم عند طريق خطة مجدولة زمنية يتم فيها إرسال سندات أولية من قبل الشركة الناقلة إلى إدارة المقررات للمتابعة ، بينما تخص الخطة الثانية إدارات التعليم عن طريق ترحيل الكتب الدراسية للمدارس عن طريق متعهدين في النقل أو عن طريق مديري المدارس مباشرة . وأوضح مدير إدارة المقررات المدرسية بالوزارة الدكتور خالد العنقري أنه تم ترحيل جميع الكتب الدراسية للمرحلة الابتدائية والمتوسطة، والانتهاء من ترحيل كتب العلوم والرياضيات للصف الأول ثانوي والثالث ثانوي قبل شهر رمضان، إضافة إلى ترحيل كتب النظام الفصلي المستوى الأول منذ وقت مبكر ، وتسليم كتب المقررات (المواد العامة) بشكل كامل. وتقدم وزارة التعليم خلال هذا العام خدمة الفصول الافتراضية عبر قناة (عين) للشرائح المستهدفة حالياً من هذا المشروع وهم طلاب الحد الجنوبي، وتقوم شركة تطوير بتقديم المنصات الإلكترونية والتدريب عليها وتقديم خدمات الدعم الفني والتقني اللازم لإدارات التعليم الخمس في الحد الجنوبي . وفي ذلك السياق أفاد مدير عام برنامج جاهز ولجنة الاستعداد الدكتور أحمد قران أن القنوات التعليمية عبارة عن حزمة من القنوات الفضائية التي سيتم بثها عبر القمر الفضائي عرب سات Arab Sat بالإضافة إلى تقديم خدمة الدروس على الانترنت بصيغة pdf حيث تساعد هذه الخدمة الطلاب على تملك المحتوى الدراسي على أجهزتهم التعليمية، ويصبح المقرر الدراسي الإلكتروني رديف للمقرر الدراسي المطبوع، ولكنه متوفر وسهل الوصول إليه وفي أي وقت. وأضاف أن الوزارة ستقوم كذلك بتقديم خدمة المقررات التعليمية التفاعلية التي تقوم بتوفير خواص متعددة للطلاب من خلال استخدام الحواس المتنوعة للحصول على المهارة المطلوبة، والمقررات التفاعلية يتم تقديمها للمتعلمين بإضافة خاصية الصوت والصورة والحركة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزارة التعليم تحمّل المقررات الدراسية على أقراص إلكترونية لتلافي النقص