تلقى الشيخ أحمد قاسم الغامدي رئيس الهيئة السابق بالعاصمة المقدسة ثلاث ضربات متتالية أولها صدور قرار بنقله من رئاسة الهيئة وتعيين سليمان بن عبدالله الرضيمان مكانه، وثانيها هي قضية ابنه التي تنظر في ديوان المظالم بعد أن صدر قرار في وقت سابق بطي قيده من العمل بناء على قرار الرئاسة، بحجة أنه غير صالح للعمل، وأخيرًا هي التحقيق مع نجله الثاني لتكرار غيابه. وكان رئيس هيئة منطقة مكةالمكرمة سليمان بن عبدالله الرضيمان استهل أول يوم له أمس بإمضاء خطاب يقضي بالتحقيق مع نجل رئيس هيئة منطقة مكةالمكرمة السابق، لتكرار استئذانه وتغيبه عن العمل. واكتفى رئيس هيئات منطقة مكةالمكرمة سابقا الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي بالقول «تبلغت بالقرار صباح أمس وليس لي أي علم بخلفيات هذا القرار”، فيما فضل رئيس الهيئة الجديد عدم التحدث إلى وسائل الإعلام، ورأس اجتماعاً أمس برؤساء الإدارات والتنسيق لآلية العمل الجديدة. وبحسب مصادر بالهيئة سيفتح المسؤولون في هيئة منطقة مكةالمكرمة ملف التحقيق مع نجل رئيس الهيئة السابق على خلفية استئذانه المتكرر بدعوى مراجعة المستشفى لإجراء عملية جراحية.