قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء إنه واثق في أن إيران أكبر حليف له في المنطقة ستكثف من جهودها لدعم "قضايا الشعوب العادلة" في إشارة إلى أنه يتوقع مزيدا من الدعم من طهران لمعركته ضد التمرد الداخلي بعد توصلها لاتفاق نووي. وقال الأسد في رسالة بعثها للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني ونشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "نحن مطمئنون أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتابع وبزخم أكبر دعم قضايا الشعوب العادلة والعمل من أجل إحلال السلم والاستقرار في المنطقة والعالم." ووصف الأسد الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الدولية في فيينا بأنه "يعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم". من جانبه قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إنه ينبغي على القوى الكبرى توخي الحذر بشأن أي موارد موالية تحصل عليها إيران بعد تخفيف العقوبات عليها بموجب الاتفاق النووي وحث طهران على المساعدة في إيجاد حل للأزمة السورية. وأضاف "والآن بعد أن أصبحت لإيران قدرة مالية أكبر فنحن بحاجة إلى توخي الحذر الشديد بشأن ما ستتحول إيران إليه. "يجب أن تظهر إيران أنها مستعدة لمساعدتنا على إنهاء الصراع." رابط الخبر بصحيفة الوئام: الأسد: ايران ستقدم لنا مزيداً من الدعم بعد التوصل للاتفاق النووي