يعد نظام معلومات المجالس البلدية الالكتروني والذي انتهت الأمانة العامة لشئون المجالس البلدية بوزارة الشئون البلدية والقروية من تطويره مؤخراً أحد الآليات الجديدة لتقديم الدعم الفني والإداري للمجالس البلدية ورصد وتحليل أداءها في خدمة المواطنين. وقال الأستاذ عبدالله المنصور نائب أمين عام شئون المجالس البلدية " إن نظام معلومات المجالس البلدية الالكتروني سيمكن الأمانة العامة لشئون المجالس البلدية من متابعة أعمال المجالس البلدية وتقديم الدعم الإداري والفني لها، كما سيتم عبر هذا النظام تبادل الخدمات الإدارية بين الجهات الثلاثة المعنية به وهي (الأمانة العامة لشئون المجالس البلدية, والمجالس البلدية، والمواطنين) للحصول على المعلومات بكل يسر وسهولة وتسيير جميع الأعمال والإجراءات التي تتم بينهم بشكل الكتروني. وأوضح المنصور " ان الأمانة العامة تقوم بمتابعة أعمال المجالس البلدية ورصد إنجازاتها من خلال نظام معلومات المجالس البلدية الالكتروني والذي يوفر قاعدة بيانات تشمل كافة اعمال المجالس البلدية" ، وأضاف المنصور "كما تقوم المجالس بتعبئة استبيانات سنوية تتعلق بإنجازات وأعمال المجالس البلدية وتحديد الصعوبات التي تواجهها والتي يقوم المختصون بالأمانة العامة لشئون المجالس البلدية بتحليلها والخروج بالتوصيات والمقترحات والنتائج التي تسهم وبشكل مباشر في الوقوف على مدى تفعيل المجالس البلدية لدورها ومهامها المناطة بها نظاماً". ويشكل نظام معلومات المجالس البلدية الذي يهدف إلى أتمتة جميع أعمال واجراءات المجالس في كل البلديات بمختلف مناطق المملكة، حلقة وصل تفاعلية بين الإدارة والمجالس فيما يتعلق بالأعمال والنشاطات اليومية التي تمارسها المجالس البلدية، كما يساهم هذا النظام باطلاع المواطنين على جميع النشاطات والإجراءات والشكاوي والاقتراحات مما يسهل تفاعل المواطنين مع المجالس البلدية. ويتكون النظام من أربعة اجزاء رئيسية وهي نظام لمتابعة شؤون المجالس البلدية ونظام للمعلومات الادارية ، ونظام لشؤون أعضاء المجالس ، ونظام لتوفير الخدمات الالكترونية للمواطنين، وقد تم تيسير الدخول لهذا النظام عبر ربطه بالبوابة الالكترونية لموقع وزارة الشؤون البلدية والقروية. يشار إلى أن عدد المجالس البلدية يبلغ 284 مجلساً وعدد أعضائها للدورة (الثالثة) المقبلة (3159) عضواً منهم (2106) أعضاء منتخبون، والمجالس البلدية ذات شخصية اعتبارية ولها استقلال مالي وإداري، وتملك سلطة التقرير والمراقبة وفقاً لأحكام النظام في حدود اختصاص البلدية المكاني، وقد عززت المادة (45) من النظام الجديد استقلالية المجالس عن الامانات والبلديات شكلاً وموضوعاً عبر توفير مقر خاص للمجلس واعتماد مخصصاته المالية حيث تشتمل على بنود بالاعتمادات والوظائف اللازمة التي تساعد المجلس البلدي على أداء مهامه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الانتهاء من تطوير نظام معلومات المجالس البلدية الالكتروني