استنكرت شبكة السنة النبوية وعلومها الاعتداء الآثم الذي وقع على المصلين في بلدة القديح وراح ضحيته عدد من المواطنين الأبرياء. وقدم عضو مجلس الشورى والمشرف العام على شبكة السنة النبوية الأستاذ الدكتور فالح بن محمد الصغير تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولكل أسر المتوفين على هذا المصاب الجلل. وأوضح الدكتور الصغير أن ما حدث هو عمل إرهابي جبان يقف وراءه أعداء هذا الوطن والذين يستهدفون تفكيك نسيج لحمة هذا الوطن عبر شباب اعتنقوا الفكر التكفيري فأصبحوا يسترخصون دماء النفس المعصومة والتي عظمها الله تعالى في كثير من المواضع فقال سبحانه: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أو فَسَادٍ فِي الأرض فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا). وأضاف أن هذا العمل الجبان اجتمع فيه من مفاسد عظيمة منها القتل المتعمد، وهو أكبر جريمة على وجه الأرض، والاعتداء على الآمنين وترويعهم، وفي حال أداء العبادة، وهو اعتداء على الوطن لمحاولة شق الصف وخلخلته، وهو تنفيذ لمخططات الأعداء تجاه الدين والوطن والمواطن، مهيبا بأبناء الوطن أن يعوا كيد الأعداء، ويلتفوا على قيادتهم وولاة أمرهم وعلمائهم وألا يكونوا ضحية ووقودًا للمتربصين. وأهاب الدكتور الصغير بأهل العلم والفكر والتربية أن يقوموا بدورهم مساندة لرجال الأمن وحماة الوطن وبخاصة في هذا الوقت الذي عظمت فيه التحديات، ويستوجب التماسك والتعاون مع ولاة الأمر، فهذه الأفعال المشينة لن تؤثر بإذن الله على اللحمة الوطنية ومسيرة البناء والتنمية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: شبكة السنة النبوية تستنكر حادث القديح وتصفه بالعمل الإرهابي الجبان