قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومسؤول سوري إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية انسحبوا من المناطق التي سيطروا عليها أمس السبت في مدينة تدمر الأثرية. وكان الهجوم الذي شنه التنظيم على مدينة تدمر الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية أثار القلق من أن يواجه الموقع الأثري العالمي نفس مصير الآثار التي دمرها التنظيم في العراق. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية انسحبوا من المناطق الشمالية التي سيطروا عليها من المدينة لكنهم ما زالوا يسيطرون على قرية شمالي تدمر. وقال مأمون عبد الكريم مدير عام الآثار في سوريا لرويترز إن الجيش استعاد السيطرة على المدينة بأكملها وإن الآثار إلى الجنوب الغربي من المدينة لم تتضرر. وأضاف أن جميع المناطق التي دخلوها تمت استعادتها. وتدمر ذات أهمية استراتيجية كبيرة لأنها تقع على مفترق طرق يربط بينها وبين مدينتي حمص ودمشق. وصعد تنظيم الدولة الإسلامية هجماته على مناطق واقعة تحت سيطرة الحكومة في الشهور الأخيرة ضمن جهود لتوسيع نفوذه على ما يبدو إلى ما وراء معاقله في شرق سوريا وشمالها. ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري قوله إن الجيش قتل عشرات من متشددي التنظيم إلى الشرق من تدمر ويواصل "عملياته في ملاحقة أفراد التنظيمات الإرهابية" في عدة اتجاهات بالمنطقة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سوريا .. داعش ينسحب من مناطق في مدينة تدمر الأثرية