قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، الجمعة، بأن خطط إيران للتوسع كانت من بين المحاور الأساسية في القمة التي جمعت قادة دول الخليج مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منتجع كامب ديفيد يومي الأربعاء والخميس، مؤكدا أنها كانت قمة إيجابية بامتياز، ونجحت في تشخيصها للتحديات المشتركة في المنطقة و خلق الأجواء و الاليات المطلوبة للتصدي لها. وقال قرقاش في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن " السياسة الإيرانية الاقليمية وخططها التوسعية كانت محورا أساسيا في القمة، ويبقى الأهم الذي تم إنجازه تجديد وتحديث الشراكة الخليجية الامريكية." وقال قرقاش بأننا الآن "أكثر تفاؤلا حول قدرتنا المشتركة للتصدي للتحديات في المنطقة، وأساس التفاؤل وحدة الموقف وقدرتنا بالحديث صوتا واحدا دوليا." ووصف التنسيق الخليجي الكبير في الطريق الى القمة بأنه "كان لافتا، فالتعاون المشترك وحد الصوت حول الأهداف المشتركة وعزز الموقف، وهو ما نصبو اليه دائماً." وأشار إلى أن "تحديات المنطقة تتطلب وحدة الصف الخليجي، والدور السعودي القائد، وحيوية العلاقة مع واشنطن، و قمة كامب ديفيد كانت منصة ناجحة في هذا السياق." فالموقف الخليجي الموحد تناغم مع تفهم واشنطن لأهمية الحليف ومصدر قلقه، كما تم الاتفاق على سبل تطوير الشراكة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: قرقاش: "كامب ديفيد" نجحت وخطط إيران التوسعية كانت محوراً أساسياً فيها