قال وزير مصري، إن سلطات بلاده نجحت في انتشال كميات الفوسفات الغارقة، بنهر النيل في قناجنوبي البلاد، مشيرا إلى أن "العينات المأخوذة من مياه النيل تؤكد صلاحيتها للشرب والاستخدام". وأوضح حسام مغازي، وزير الري المصري، في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول عبر الهاتف، إنهم نجحوا في انتشال "جميع كميات الفوسفات الموجود ضمن شحنة الصندل الغارق في مياه نهر النيل بمحافظة قنا (جنوبي البلاد)". وأضاف: "لم يتبق إلا رواسب لا تأثير لها". وكان مركب نقل بضائع، يحمل 500 طن من صخور الفوسفات، غرق الخميس الماضي، بمنطقة دندرة بمحافظة قنا (جنوبي مصر)، بحسب تصريحات حكومية. وأشار إلى أن "معدَّة ضخمة تصل قنا (جنوب البلاد) غدا الإثنين، لانتشال الصندل (سفينة نقل بضائع) الغارق". وتابع: "تم سحب 399 عينة من مياه النيل، أثبتت نتائج تحليلها أنها فى حدود المواصفات الفنية والقياسية وأكدت صلاحية المياه للشرب والاستخدامات". وردا على اتهام أن الصندل لم يكن يحمل مادة الفوسفات، قال مغازي: "هناك من يحاول استغلال الحادث لحسابات خاصة، ولا يمكن نقل مواد خطرة في مياه النيل، والفوسفات خام ليس له أي تأثير ضار". وكان الناشط المصري محمود حمزة، قال في تغريدة له إن المركب الغارق كان يحمل "يورانيوم"، وليس "فوسفات". وشهدت الأيام الأربعة الماضية، حديثا متصاعدا حول خطورة الحادث على صحة المصريين، فالبعض هون من خطورة الأمر، وقالوا إن صخور الفوسفات تحتاج لسنوات حتى تذوب، فيما ذهب آخرون إلى أن هذه الصخور قابلة للذوبان بسهولة، محذرين من وجود عنصر "اليورانيوم المشع" في الصخور، واعتبر البعض الآخر أن التحذير غير علمي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصر .. انتشال الفوسفات الغارق بنهر النيل ولم يتبق إلا رواسب