اندلعت مشادة كلامية بين سفير السعودية في الأممالمتحدة عبد الله المعلمي، وبشار الجعفري مندوب نظام الأسد، في جلسة النقاش المفتوح التي عقدها مجلس الأمن لمناقشة القضية الفلسطينية، أمس. وقال مندوب المملكة المعلمي في كلمته إن "السعودية التي أثبتت قدرتها على الحسم والحزم ونصرة الأشقاء لن تألوا جهدا في سبيل مساعدة الشعب السوري على تحقيق تطلعاته". ودعا المعلمي المجلس إلى الالتزام بتطبيق قرارات جنيف التي دعت لإقامة سلطة تنفيذية ذات صلاحيات واسعة لسرعة إنهاء معاناة الشعب السوري. ووصف مراقبون كلمة مندوب المملكة في الأممالمتحدة بأنها تلميح بإمكانية أن تنفذ المملكة في المستقبل "عاصفة حزم" جديدة لنصر الشعب السوري. ومن جهته، فقد مندوب سوريا الدائم لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري أعصابه، وبدأ كلمته بالقول: "تحدث مندوب السعودية عن بلادي بطريقة مخجلة ومرفوضة، ولذلك أنا أربأ بنفسي عن الرد على ما ورد من جاهلية سياسية تحريضية على لسانه بحق بلادي، ويبدو أنه قد نسي أن البند قيد النقاش هو الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، فأضاع البوصلة وخدم (إسرائيل) من حيث يدري أو لا يدري". رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالفيديو.. «المعلمي» يلمح بعاصفة حزم لنصرة السوريين ومندوب الأسد يفقد أعصابه