شهدت العاصمة الأردنية عمان اليوم الجمعة مواجهة بين مؤيدين ومعارضين للعاهل الأردني الملك عبد الله، وتسببت المواجهة في إصابة نحو 100 شخص. وتعد تلك المواجهة من أحداث العنف المرتبطة بالحركة الاحتجاجية التي تستمر في الأردن خلال ثلاثة أشهر، وتعمل قوات الأمن الأردنية على تفريق المحتجين بخراطيم المياه. وأفاد شهود عيان أن بلطجية هاجموا منتصف ليلة الخميس الجمعة شباب كانوا يقيمون اعتصاما مفتوحا في ميدان وسط عمان للمطالبة ب”تعديلات دستورية” و”محاكمة رموز الفساد” ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى. وكان مئات الشباب من مختلف التيارات بينهم إسلاميون بدأو الخميس اعتصاما مفتوحا في ميدان جمال عبد الناصر الحيوي في عمان تحت المطر تلبية لدعوة حركة “24 آذار” التي اعلنت عن نفسها عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، ونصبوا خياما للمبيت في ارض خالية قرب الميدان. وحاولت قوات الشرطة منع المعتصمين من البقاء في المكان وتمضية الليل وقطعت الكهرباء عن الميدان، وقال معاذ قسراوي من حزب الوحدة (يساري) أن “مجموعة تتألف من نحو خمسين شخصا استفادت من انقطاع التيار الكهربائي وقامت بقذف الحجارة على المعتصمين ما تسبب بوقوع اصابات”.