أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، الاثنين، أن الدول الخليجية "ستتخذ الخطوات اللازمة" لوقف "العدوان" على اليمن، في حال فشل الحل السياسي. وفي مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني بالرياض، قال الفيصل إنه "يأمل في حل الأزمة اليمنية سلميا، لكن إذا لم يحدث فستتخذ دول المنطقة الخطوات اللازمة ضد العدوان". وردا على سؤال بشأن موقف الرياض من التدخل الإيراني في اليمن عبر دعم جماعة الحوثي، أكد الفيصل على رفض هذا "العدوان" الذي يضر باستقرار اليمن والمنطقة. كما اعتبر أن "الحل في اليمن لا يمكن الوصول إليه إلا بالانصياع للإجماع الدولي، ورفض الانقلاب (الذي نفذه الحوثيون)، بما في ذلك الانسحاب المسلح من مؤسسات الدولة". وأكد الفيصل أن "أمن اليمن وأمن دول مجلس التعاون الخليجي جزء لا يتجزأ"، مشيرا إلى أن "دول الخليج ستلبي طلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بعقد الحوار في الرياض..". من جانبه، أعرب الوزير البريطانيي، فيليب هاموند، عن قلقه "من تردي الأوضاع في اليمن"، وندد ب"الهجمات على مدينة عدن" في إشارة إلى غارات الحوثي على قصر الرئاسة. وتطرق الوزيران، في سياق منفصل، إلى الأزمة السورية، مؤكدان أن لا دور حالي أو مستقبلي للرئيس بشار الأسد في حل النزاع المستمر منذ أكثر من 4 أعوام. وعلى صعيد الملف النووي الإيراني، دعا الوزير السعودي إلى عدم منح طهران، التي اتهمها بانتهاج "سياسات عدوانية" تجاه المنطقة، "صفقات لا تستحقها" في المفاوضات مع القوى الكبرى. يشار إلى أن المفاوضات بين إيران والدول الكبرى، الولاياتالمتحدة وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين، دخلت مرحلة حساسة من أجل التوصل إلى اتفاق إطار قبل نهاية مارس. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الفيصل: سنتخذ الخطوات اللازمة لإيقاف الحوثيين .. ولا مكان للأسد في سوريا