رفضت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، فتوى القرضاوي بجواز قتل القذافي وقالت إنه ينبغي على الشيخ القرضاوي أن يتوقف عن بث الطائفية والتغاضي عن الأنظمة القمعية في العالم العربي. وأشارت الشبكة إلى أن القرضاوي الذي يحظى بشعبية كبيرة قد أيد الثورة المصرية والتونسية من قبل ودافع عنهما في العديد من وسائل الاعلام ، ثم أطلق بعد ذلك فتوى لاقت رواجاً في جميع الأوساط بقتل الديكتاتور الليبي معمر القذافي في حين لم ينطق بكلمة لإدانة دولة قطر والمطالبة بالإصلاحات في هذه الدولة التي لا تنتمي حكومتها للعصر الحديث.