قال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إن مصر أجرت تعديلا وزاريا اليوم الخميس شمل تعيين اللواء مجدي عبد الغفار وزيرا للداخلية خلفا للواء محمد إبراهيم. وجاء تعيين وزير جديد للداخلية بينما تواجه مصر خطر استمرار أعمال عنف مسلحة بدأها منذ نحو عامين إسلاميون متشددون يتخذون من محافظة شمال سيناء قاعدة لهم. كما شهدت القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل انفجارات محدودة التأثير خلال الأسابيع الماضية لكنها تشير إلى تحد أمني يواجه مسعى الحكومة لتحقيق الاستقرار. وقالت مصادر في وزارة الداخلية إن عبد الغفار كان قبل الانتفاضة من ضباط جهاز مباحث أمن الدولة وهو الجهاز الذي يتهمه حقوقيون بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في عهد مبارك. وقال مصدر إن الوزير الجديد رأس جهاز مباحث أمن الدولة بالاسم الجديد له وهو قطاع الأمن الوطني بعد الانتفاضة. وشمل التعديل ثمانية مناصب وزارية. وقال البيان إن خالد رامي عين وزيرا للسياحة خلفا لهشام زعزوع وخالد نجم وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلفا لعاطف حلمي. وعين ايضا صلاح هلال وزيرا للزراعة واستصلاح الأراضي وعبد الواحد النبوي وزيرا للثقافة ومحب الرافعي وزيرا للتربية والتعليم وهالة محمد علي يوسف وزير دولة للسكان ومحمد أحمد محمد يوسف وزير دولة للتعليم الفني والتدريب وهي وزارة جديدة. وأجري التعديل قبل أسبوع من مؤتمر استثماري سيعقد في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر تعلق عليه مصر آمالا كبيرة في جذب استثمارات جديدة إلى الاقتصاد الذي تدهور بسبب اضطراب سياسي مستمر منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011. وقال رئيس الوزراء إبراهيم محلب إن التعديل الوزاري في هذا الوقت لن يكون له أثر سلبي على مؤتمر الاستثمار. وأضاف أنه لا علاقة بين المؤتمر والتعديل الوزاري.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصر .. السيسي يقيل وزير داخليته القوي «محمد ابراهيم»