أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتدريب والتوظيف المهندس عبد العزيز العواد، وأحد الفائزين بجائزة الملك سلمان لشباب الأعمال في دورتها الثالثة، أن حجم قطاع التدريب في المملكة يصل 6 مليارات و400 مليون ريال سعودي. وأشار العواد إلى أن قطاع التدريب في المملكة مبعثر ويشكل حافزا للاندماج لبناء اقتصاديات الحجم وبناء حصة سوقية أكبر وزيادة القدرة التنافسية. وأضاف رئيس لجنة مراكز التدريب الأهلية بمجلس الغرف السعودية خلال لقاء التجارب الناجحة الذي نظمته لجنة التدريب في الغرفة التجارية والصناعية بجدة اليوم: «إن اندماج مراكز التدريب في شركة مساهمة مقفلة يحقق أهدافا عدة ومنها ضمان الاستمرارية في السوق والقدرة على المنافسة بالإضافة إلى الاستفادة من خفض تكاليف المراكز، وكذلك إمكانية الطرح العام للاكتتاب للشركة مستقبلا وتنويع قاعدة العملاء وزيادة التعاقدات والقدرة على تدوير الأقسام الإدارية والتعليمية والتنظيمية بين المراكز والمعاهد الأهلية. وقال العواد، إن الأسباب الرئيسية لعمليات الاندماج تكون في زيادة الحصة السوقية للشركة وبالتالي خلق قيمة سوقية مضافة وبناء قدرات تنافسية عالية وزيادة النمو في الإيرادات. وأوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتدريب والتوظيف، أن هناك مجموعة من التحديات التي واجهت ترتيبات الاندماج لعدم رغبة البعض وافتقار المرونة، حيث إن رؤية تأسيس كيان قوي ومنافس تتطلب قرارا وفهما استراتيجيا لتوجيهات السوق، مبينا أنه لا تزال الفرصة مواتية لتكامل عملية الاندماج بين شركات غرفة الرياض والمشاركة مع الشركات الراغبة بالاندماج. وفي ختام اللقاء تم فتح باب النقاشات والإجابة عن أسئلة الحضور من رجال وسيدات الأعمال في جدة وقدم رئيس لجنة التدريب والتوظيف بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس اللجنة الوطنية للتدريب بمجلس الغرف السعودية الدكتور أحمد سلطان شكره للمهندس عبد العزيز بن محمد العواد، إضافة إلى إهدائه درعا تذكارية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: نائب رئيس اللجنة الوطنية للتدريب: قطاع التدريب مبعثر وحجمه يتجاوز 6 مليارات