كشف خبراء اقتصاديون عن توقعاتهم بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سيركز في سياسته الاقتصادية على إيجاد الوظائف وتنفيذ مشاريع بمليارات الدولارات في مجال البنية التحتية للحيلولة دون أن يثير هبوط النفط زعزعة الثقة في مناخ الأعمال. وأكد الخبراء أن لدى الملك سلمان المهارات للدفع بمثل تلك الإصلاحات، مسترشدين بأنه عندما كان أميرا لمنطقة الرياض لأكثر من 40 عاما عمل مع التكنوقراط والتقليديين لتغيير وجه العاصمة من منطقة صحراوية إلى مدينة كبرى. ومن جانبه قال جون سفاكياناكيس المدير الإقليمي لشركة إدارة الأصول «أشمور» في الرياض إنه «لا يمكن للسعودية أن تلجأ لرفع الإنفاق في مناخ يتسم بانخفاض النفط»، مشيرا إلى أن موازنة 2015 التي أعلن عنها الشهر الماضي التي تضمنت ارتفاعا هامشيا للإنفاق الحكومي بنسبة 0.6 في المائة مقارنة بميزانية 2014 وهي أقل زيادة خلال عقود بل تشمل خفضا طفيفا للإنفاق بحسب المعايير المعدلة على أساس التضخم. ورجح سفاكياناكيس أن يستمر الإنفاق الحكومي السخي على إيجاد الوظائف وعلى التعليم من أجل توفير قوة عاملة قادرة على المنافسة وعلى تحديث نظام الرعاية الصحية وعلى تنفيذ المشاريع الضخمة مثل مشروع مترو الرياض البالغة قيمته 22.5 مليار دولار والمتوقع الانتهاء منه بحلول 2019.بحسب الاقتصادية. وتقول مونيكا مالك كبيرة الاقتصاديين لدى بنك أبوظبي التجاري إنه «من المرجح أن يكون الاستقرار والتقدم المستمر الموضوع الرئيسي، ومن المرجح أن تظهر الأسواق المالية رضاها بتلك الإصلاحات». رابط الخبر بصحيفة الوئام: خبراء اقتصاديون : الملك سلمان سيركز في سياسته الاقتصادية على إيجاد الوظائف