قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير ان اعتداء باريس الذي استهدف ظهر امس الصحيفة الفرنسية الساخرة (شارلي إيبدو) ليس له علاقة بالإسلام محذرا من نشر الذعر في ألمانيا من الإسلام والمسلمين. وقال الوزير الذي ينتمي للحزب المسيحي الديمقراطي في تصريح صحفي مقتضب هنا الليلة الماضية ان "العمليات الارهابية واعتداء باريس امس ليس لهما علاقة بالدين الاسلامي" مشددا على ان„"الهجمات الارهابية على غرار هجوم باريس يوم امس موجهة ضد المجتمع بأكمله وضد قيمه". وأضاف ان "اللاجئين الذين يأتون إلى بلادنا من العراق وسوريا بالذات لجأوا إلينا هربا من الارهاب وليس معقولا ان نضعهم في خانة الاتهام لمجرد انهم مسلمون فهم يحتاجون الى حمايتنا". وجاءت تصريحات الوزير بعد اعتبار حركة ألمانية جديدة تسمي نفسها (بيغيدا) اختصارا ل (قوميين اوروبيين ضد اسلمة الغرب) هجوم باريس مبررا لمواصلة تنظيم مظاهرات كل يوم اثنين ضد ما يسمى (اسلمة الغرب). وفي هذا الخصوص قال دي ميزيير : لن نسمح لهذه الحركة بأن تحرفنا عن اهدافنا واجندتنا السياسة وان تضع مسلمي بلادنا في خانة الاتهام". وكان الهجوم الذي نفذه ظهر امس شقيقان يدعيان سعيد وشريف كواشي 32 و34 عاما وحميد مراد 18 عاما واستهدف الصحيفة الفرنسية الساخرة (شارلي إيبدو) مما اسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم شرطيان. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزير الداخلية الألماني: الهجوم على الصحيفة الفرنسية ليس له علاقة بالإسلام