يشهد مهرجان جدة التاريخية، تحت شعار "شمسك أشرقت"، في 24 ربيع الأول، جوا من الألفة والمحبة من خلال الإطلاع على الإرث التراثي الجميل، والإسهام في تعزيز مشروع جدة التاريخية، بعد أن سجلت في منظومة التراث العالمي. ومن المتوقع أن يستقطب مهرجان جدة التاريخية، أكثر من مليون مواطن وسائح. ويغنى في المهرجان هذا العام أوبريت "شمسك أشرقت" الذي كتب كلماته ابن البلد الشاعر الدكتور عبد الله جدع ويؤديه كل من الفنان الدكتور عبد الله رشاد والفنان طلال سلامة والفنان ماجد عادل و100 عارض من فرق شعبية متعددة. ويصف الشاعر الدكتور عبد الله جدع جدة التاريخية بقوله جدة التاريخية ملهمتي فالحسن حسنك والإلهام عيناك ومهما ابتعدت فإن النور يسكنني ويهز روحي ويحيى بذكراك. وقال الدكتور عبد الله جدع إن جدة التاريخية تغزو قلوب المحبين بهدوئها وعاداتها وتقاليدها وأصالتها وأمواج البحر جدة التاريخية هي نبض الحياة بكل ما فيها من شفافية وطيبة أهلها وتناغم أسرها. وأكد الدكتور الفنان عبد الله رشاد أن جدة مدينة حكى التاريخ عنها فكتب الشعراء عنها وتغنى بها كبار الفنانين. وأجمع الفنان طلال سلامة وماجد عادل على أن جدة تستحق أن يشدوا بها كل الفنانين لما لها من تاريخ حضاري وثقافي وإرث تراثي جعلها تحتل قائمة المدن التي تدخل منظمة اليونسكو كمدينة تزخر بمورث ضخم في الثقافة والحضارة والعادات والتقاليد. ودعا رئيس الشركة المنفذة بنس مارك زكي حسنين كل الزوار والسياح والمواطنين والمقيمين التوجه إلى المنطقة التاريخية الأربعاء 24 ربيع الأول لمشاهدة هذه الملحمة الوطنية الجميلة لجدة التاريخية ومشاهدة الفعاليات ومنها أوبريت «شمسك أشرقت» في الكون. ومن جهة أخرى يشهد مهرجان جدة التاريخية أعمال الملتقى الثقافي الذي يعد واحدا من أهم مسارات الفعاليات المصاحبة للمهرجان ويشارك في أعمال الملتقى الثقافي أكثر من 20 مفكرا وأديبا ومؤرخا للحديث عن جدة التاريخية من خلال عدة موضوعات ومحاور مهمة. ويتناول الأدباء والكتاب والمتخصصون في مجالات البحث العلمي عدة جوانب من أبرزها وهج الشموس جدة الفاتنة حيث يتحدث الدكتور الباحث محمود الصعيدي عن عبق التراث في جدة التاريخية من رواشينها، وحواريها، وأزقتها العتيقة. سوق البدو، و مسجد الشافعي في حارة المظلوم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 100 عارض يشاركون بأوبريت «شمسك أشرقت» بمهرجان جدة