أكدت الكاتبة والقاصة مها الجبر أنها فوجئت بانفتاح الدكتور أحمد العرفج، وما يتمتع به من أريحية في في التعاطي مع المذيعة والحضور، خلال استضافته ببرنامج «مسامرة»، على قناة «الشارقة». وأوضحت الجبر قائلة: «من المعتاد أن يكون المضيف أكثر راحة من الضيف، لكنني فوجئت بالدكتور أحمد العرفج الضيف على قناة (الشارقة) في برنامج (مسامرة) وموضوعها (تجربتي في الكتابة) التي أقيمت في مدينة الشارقة بإدارة الإعلامية دارين خليفة، أن الضيف أكثر راحة وأكثر انفتاحا في الحديث، وأريحية في التعاطي مع المذيعة والحضور وكأنه في بيته وبين صحبه، تحدث خلالها عن تجربته في الكتابة». وأضافت الجبر: « لست هنا بصدد الحديث عنها ولكن ما لفتني من خلال حديثه ما قاله عن كتابته للمقال وأنه لا تلزمه طقوس معينة ليكتب، طالما أن الفكرة حاضرة ولديه المعلومات الكافية، فهو يكتب في أي وقت يشاء، بخلاف ما يفعله بعض الكتاب من استحضار أجواء معينة وخاصة ليكتبوا فيها، وكنت قبل سماعه أستغرب ممن يقولون ذلك، فأنا تأتيني الفكرة وأكتب حولها في أي وقت وأي مكان». وتابعت: «الكتابة هي من تأتي إليك، ولا يذهب إليها، إذا هي سهلة وصعبة في نفس الوقت، سهلة إذا امتلكت الفكرة والأدوات، وصعبة إذا فقدت إحداهما، وفي حديث لي مع د. أحمد العرفج قال: (أنا أدون الأفكار، أدون كل فكرة تخطر ببالي، وبعد ذلك آخذها فكرة فكرة وأكتب، وأستشهد بالقول المأثور: العلم صيد والكتابة قيده قيد صيودك بالحبال الواثقة)». وطالبت الجبر بالتقاط الفكرة وتدوينها قبل أن تطير، مشيرة إلى أن ما بعد ذلك سهل ميسر مع وجود المعرفة والثقافة، مختتمة حديثها قائلة: «حقيقة كانت مسامرة جميلة خفيفة الظل حوت خلاصة تجربته مع الكتابة والعمل الصحافي، تميزت بالصدق والصراحة والموضوعية، كما أنها كشفت عن جوانب مختلفة من شخصية د. أحمد العرفج ربما لم تكن معروفة لدى البعض». رابط الخبر بصحيفة الوئام: العرفج «عامل المعرفة» وطقوس الكتابة