تسابق إدارة نادي الاتحاد برئاسة إبراهيم البلوي الزمن من أجل توفير مبلغ يزيد على 30 مليونا قبل 4 يناير المقبل موعد تجمع اللاعبين ومن ثم المغادرة إلى المعسكر المقرر إقامته بمنطقة جبل علي بمدينة دبي الإماراتية وذلك من أجل الاستغناء عن الأجانب ال4 في الفريق والبدء في إبرام عدد من الصفقات مع لاعبين محليين وأجانب. وكانت إدارة النادي قد أبرمت عدة عقود مع لاعبين أجانب مطلع هذا الموسم وبمبالغ كبيرة يأتي في مقدمتهم البرازيلي ماركينهو والذي وقع عقد إعارة لمدة موسم واحد بقيمة 2.5 مليون يورو أي ما يعادل 13 مليون ريال. يأتي بعده المهاجم الإيفواري ياكانون إذ كلف خزينة النادي مليونين ومائتي ألف يورو ولم يشارك مع الفريق إلا في مباريات معدودة لتأثره بإصابته المزمنة ما تطلب إلغاء عقده ودفع نادي الاتحاد مبلغ 11 مليون ريال! ثالث هؤلاء الأجانب الفرنسي سامبا دياكيتي والذي التقطته عدسات المصورين أمس الأول في مدرجات مباراة أولمبي الاتحاد والهلال وهو يقوم بإرضاع ابنه في المدرج بعد أن أبعده المدرب بيتوركا نتيجة امتناعه عن التدريبات مطالبا إدارة النادي بتسليمه مستحقاته المتأخرة وما زال متواجدا ويطالب بقيمة عقده البالغة مليونا ونصف يورو المليون لمدة عام . ووقعت إدارة الاتحاد في مأزق كبير أمام هذه المبالغ الكبيرة التي يستوجب عليها سدادها قبل إنهاء عقودهم والبدء في إبرام تعاقدات جديدة استجابة لرغبة المدرب الروماني بيتوركا إضافة إلى عدد من التعاقدات المحلية لتقوية صفوف الفريق قبل 10 يناير المقبل موعد بدء فترة الانتقالات الشتوية والتي تعتبر آخر فرصة لإدارة الاتحاد أمام جماهيرها لتحسين مستوى الفريق ونتائجه بعد الخسائر المتوالية في الدوري إضافة إلى خروجه من مسابقة كأس ولي العهد على يد الهلال . رابط الخبر بصحيفة الوئام: إدارة الإتحاد بين ورطة المستحقات والتعاقدات الشتوية