قبيل اجتماعه بوزير الخارجية الامريكي جون كيري في روما غدا لبحث مستقبل العملية السلمية في الشرق الاوسط، قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه مصمم على مقاومة المبادرة التي ينوي الفلسطينيون التقدم بها الى الاممالمتحدة والتي ستطالب اسرائيل انهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية في غضون عامين…وقال نتنياهو إن من شأن ذلك "جلب التطرف الاسلامي الى قلب القدس" حسب تعبيره، وانه لن يسمح بذلك. وقال "نواجه هجوما دبلوماسيا محتملا يهدف الى اجبارنا من خلال قرارات تصدرها الاممالمتحدة على الانسحاب الى خطوط 1967 في غضون سنتين." وكانت اسرائيل قد احتلت الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان بالقوة في حرب حزيران / يونيو 1967. وانسحب الاسرائيليون من قطاع غزة عام 2005. وقال نتنياهو إن "انسحابا كهذا سيسمح للمتطرفين الاسلاميين بالوصول الى قلب القدس ومشارف تل ابيب.".. واضاف انه سيثير الموضوع مع كيري ونظيره الايطالي ماتيو رينزي في روما يوم الاثنين. وقال بهذا الصدد "سأقول لهم إن اسرائيل تقف لوحدها كجزيرة منفردة تقاوم المد الاسلامي المتطرف الذي يعصف بالشرق الاوسط، واننا تمكننا الى الآن من التصدي لهذا المد بنجاح." يذكر ان القيادة الفلسطينية تنوي التقدم بمشروع قرار الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة يطالب بانهاء الاحتلال الاسرائيلي بحلول شهر نوفمبر / تشرين الثاني 2016. وفيما حازت صياغة مشروع القرار على دعم جامعة الدول العربية، اصطدمت بمعارضة الولاياتالمتحدة التي دأبت على نقض القرارات التي تنتقد اسرائيل. ولكن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قال لاذاعة الجيش الاسرائيلي إنه يبدو ان "الولاياتالمتحدة ليست حريصة هذه المرة على استخدام حق النقض" ولكنها تسعى الى التنسيق بشكل كامل مع نتنياهو حسبما اوردت وكالة رويترز للانباء. وتدخلت فرنسا في الشهر الماضي لصياغة مشروع قرار مواز – بتأييد من بريطانيا والمانيا – قد يحظى بدعم المجلس بكامل اعضائه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: نتنياهو: لن اسمح بوصول التطرف الاسلامي الى قلب القدس