اوقفت الشرطة المولدافية بمساندة الانتربول والشرطة الفدرالية الاميركية سبعة مهربين كانوا يسعون لبيع نحو 200 غرام من اليورانيوم 238 المشع الشديد الخطورة، نقلت في قطار من روسيا. وقاد التحقيق الذي بدأ في كانون الثاني/يناير الى تنفيذ مداهمات في شيسيناو ومدينتين اخريين في مولدافيا، الجمهورية السوفياتية السابقة والاكثر فقرا في اوروبا. كما صادرت الشرطة كيلوغراما من الزئبق واخر من مادة مشعة لم يتم تحديدها، وفق بيان للانتربول. وتسلل عنصر من الشرطة المولدافية الى صفوف العصابة الاجرامية التي تضم 11 شخصا، واشترى في البدء خمسة غرامات من اليورانيوم مقابل 12 الف يورو، للتأكد من جدية البائعين. وقال رئيس شرطة مولدافيا ايون بودراغ الثلاثاء "قررنا ان نعرض على العصابة شراء كل الكمية. وفي 3 كانون الاول/ديسمبر، اوقفنا احد الباعة". وفي الاجمال، تم توقيف سبعة اشخاص تتراوح اعمارهم بين 32 و75 عاما خلال العملية التي شاركت فيها انتربول والشرطة الفدرالية الاميركية (اف بي آي). وقال بودراغ ان اربعة من افراد العصابة لا يزالون فارين. وقالت انتربول "نعتقد انهم جلبوا اليورانيوم 238 من روسيا، في قطار عادي للركاب". تقدر قيمة 200 غرام من اليورانيوم بنحو 1,6 مليون يورو ويمكن استخدامها في صنع قنبلة "قذرة" والتسبب بدمار كبير في حال وقعت في ايدي مجموعة ارهابية. واشادت انتربول بعمل شرطة مولدافيا التي "منعت من وقوع مادة بهذه الخطورة في ايدي ارهابيين محتملين". في نهاية ايار/مايو 2012، ادين مولدافيان وروسية بتهريب مواد مشعة بينها اليورانيوم 235. وضبطت شرطة مولدافيا بمساعدة دول اوروبية في اب/اغسطس 2010 كذلك نحو كيلوغرامين من اليورانيوم 238 لدى مهربين كانوا يستعدون لبيع المادة المشعة مقابل 9 ملايين يورو. ومنذ سقوط الاتحاد السوفياتي يحذر الخبراء من تهريب المواد الانشطارية والمواد المشعة التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة "قذرة". رابط الخبر بصحيفة الوئام: الإنتربول يحبط تهريب ربع كيلو من اليورانيوم المشع في قطار ركاب روسي