بعد 8 أشهر من توليه مهام وزارة الصحة، وإدارته لدفتها بأوقات انتشار فيروس كورونا بأماكن متعددة في المملكة، يستيقظ غدًا المهندس عادل فقيه ويذهب لعمله كوزير للعمل فقط، بعد صدور أمر ملكي بتعيين الدكتور محمد آل هيازع وزيرا للصحة. وحضر فقيه اليوم حفلا لوزارة العمل، ودع بعدها منسوبي وزارة الصحة برسالة واتس آب شكر فيها دعمهم له وتعاونهم معه خلال فترة توليه الوزارة، متمنيًا أن يعين الله د.محمدآل هيازع على تحمل هذه المسؤولية العظيمة، وأن يلهمه ما فيه خير البلاد والعباد. وقال فقيه برسالته لهم: أعتز بأن شرفني الله بالتعرف بكم خلال هذه الفترة لأعتذر لكم عما قد يكون بدر مني من فعل أو قول أساء إلى أحد منكم عن غير قصد. تجدر الإشارة إلى أن فقيه استلم الوزارة بوقت حرج، وحث على تعيين كوادر شابة بمواقع حساسة وقيادية، إضافة إلى غربلة وزارة الصحة وإعفاءات وتعيينات شملت العديد من منسوبيها، واستطاع فقيه أن ينجح بالمهمة المكلفة له، ففي أيام تعيينه الأولى ماكان منه إلا أن لبس الكمامة ودخل غرف مرضى كورونا ليعاين الوضع بنفسه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فقيه يودع «الصحة» برسالة واتس آب ويحضر حفلا لوزارة العمل