قال مسؤولون إسرائيليون ووسائل إعلام إن كمية كبيرة من النفط تدفقت من خط أنابيب تعرض للكسر وغمرت محمية طبيعية صحراوية في اسرائيل الليلة الماضية (3 إلى 4 ديسمبر كانون الأول) وتسببت في واحدة من أسوأ الكوارث البيئية في البلاد. وقالت شرطة الاحتلال إن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى بعد أن استنشقوا غازات تصاعدت نتيجة كسر وقع بشكل غير متعمد في خط أنابيب إيلات-عسقلان قرب محمية عفرونا على الحدود مع الأردن. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية ليلة أمس الأربعاء أن الكسر في خط الأنابيب وقع اثناء تنفيذ أعمال صيانة. وجرى اغلاق طريق رئيسي يؤدي إلى منتجع إيلات على البحر الأحمر من وسط اسرائيل بشكل متقطع بينما كانت فرق الطواريء تحاول السيطرة على التسرب النفطي. وتشتهر محمية عفرونا بغزلانها ونخيل الدوم. وقال مسؤول من وزارة البيئة اليوم الخميس إن النفط الخام تدفق في انحاء المحمية وتسبب في أضرار جسيمة.. للحيوانات والنباتات. وقدر الكمية المتسربة بملايين اللترات. وأضاف أن عملية الاصلاح ستستغرق شهورا إن لم تكن سنوات. وهرع عمال الإطفاء إلى الوقت وسكبوا الرمال على بقعة النفط وساعدوا في تأمين المنطقة ونقل النفط المسكوب إلى مواقع مفايات للتخلص منه. وقال ياهودا كيسنتيني من إدارة الإكطفاء "نحن الآن نسحب النفط في حاويات ونسكب الرمل وننقله (إلى موقع نفايات)." ولم يصدر على الفور أي تعليق عن وقوع إصابات أو أضرار على الجانب الأردني من الحدود. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تسريب نفطي يغرق محمية إسرائيلية وإصابة ثلاثة أشخاص