أعلن وزير الداخلية البرتغالي ميجيل ماسيدو عن استقالته من منصبه في أعقاب فضيحة فساد تورط فيها مسؤولو تأشيرات. وتعد استقالة ماسيدو ، احد اهم المناصب في حكومة يمين الوسط ، بمثابة ضربة كبرى لرئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلهو بعد أن اعتقلت الشرطة يوم الخميس الماضي 11 مسؤولا بتهمة الفساد. وتتمركز الفضيحة حول ما يسمى بنظام "الفيزا الذهبية" الذي وضع في عام 2012 في محاولة لدعم الاقتصاد. ويسمح النظام للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يستحوذون على أملاك عقارية في البرتغال تبلغ قيمتها أكثر من 500 ألف يورو أو يقومون بتحويل رأس مال يزيد عن مليون يورو بالحصول على التأشيرات بسرعة أكبر. ويواجه المسؤولون المشتبه بهم، ومن بينهم رئيس خدمة الهجرة والحدود في البلاد، اتهامات بالفساد وغسيل الأموال واستغلال النفوذ والاختلاس. وتمسك ماسيدو بتصريحاته بأنه ليس لديه أي صله بالفضيحة، مؤكدا ان استقالته تأتي من منطلق احترام مؤسسات الدولة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: استقالة وزير الداخلية البرتغالي بعد فضيحة «تأشيرات»