ارتفعت حصيلة القتلى جرى الزلزال الذي ضرب اليابان الأسبوع الماضي بلغت 6405 قتيل اليوم الجمعة مع بدء عمليات إصلاح البنية التحتية . وقالت الشرطة الوطنية أن عدد القتلى وصل إلى 6405 وأن نحو 10259 ضمن المفقودين في أخر إحصائية، وأضافت أنه لا يزال نحو 380 ألف شخص يقيمون في 2200 مركز إيواء أنشأت بعد الزلزال الذي بلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختر واحدث وموجات من المد العاتية (تسونامي). الى ذلك قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الصين اليوم الجمعة, ان المنظمة تعتقد ان انتشار الاشعاع من محطة نووية أعطبها الزلزال في اليابان ما زال محصورا في المنطقة التي توجد بها المحطة ولا يشكل خطرا مباشرا على صحة الانسان. وتكافح اليابان للسيطرة على الازمة في محطة فوكوشيما النووية بشمال شرق البلاد والتي تضررت من الزلزال والتسونامي الاسبوع الماضي, ويخشى مسؤولون أن تفشيا للتلوث الاشعاعي من المحطة قد يشكل خطرا شديدا على الصحة, وكثفت الصين ودول اخرى مجاورة جهودها لمراقبة مستويات الاشعاع. من جهة أخرى قال مسؤول سويدي الليلة الماضية, ان ذرات اشعاعية منخفضة المستوى من المحطة النووية التي ضربها زلزال اليابان تتحرك شرقا ومن المتوقع وصولها الى أمريكا الشمالية خلال أيام. وفي واشنطن قالت لجنة التنظيم النووي الامريكية ان النشاط الاشعاعي سيتبدد نظرا لطول المسافة وانها لا تتوقع وصول أي كميات ضارة الى البلاد. وقال جوي لدفورد المتحدث باسم اللجنة, نتوقع ان تتفادى الولاياتالمتحدة أي مستوى من الاشعاع الضار.. لا نتوقع أي تهديد للمصالح الامريكية, وكان لارس اريك دي جير مدير الابحاث في المعهد السويدي لأبحاث الدفاع يستشهد ببيانات وفرتها شبكة من محطات المراقبة الدولية اقيمت لرصد دلائل على أي تجارب لأسلحة نووية, وتوقع ان تواصل الذرات في نهاية المطاف عبور المحيط الاطلسي والوصول الى اوروبا, لكنه أكد ان المستويات لن تكون خطيرة بالنسبة للاشخاص.