فازت المملكة في انتخابات الدول الأعضاء في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات التي أجريت اليوم في الجلسة العامة لمؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات، المنعقد حاليا في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية ، حيث تم الاقتراع لانتخاب 48 دولة فقط من أصل 193 دولة في عضو في الاتحاد لتكون ضمن عضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات للأربع سنوات القادمة, وفيها تم إعادة انتخاب المملكة لعضوية المجلس عن إقليم آسيا واستراليا، لتتمكن المملكة بذلك من الاحتفاظ بعضويتها في المجلس منذ العام 1965م، حيث تم إعادة ترشيحها في كل الدورات الانتخابية منذ ذلك التاريخ. ورفع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا بهذه المناسبة التهنئة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على هذا الفوز، معبراً عن أن هذا الإنجاز أتى كنتيجة متوقعة لما يلقاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة من رعاية ودعم واهتمام من قبل القيادة الرشيدة، ونتيجة للمكانة الرفيعة التي تحظى بها المملكة في أوساط المجتمع الدولي. وأشاد معاليه بالجهود التي بذلها أعضاء وفد المملكة المشارك في مؤتمر المندوبين المفوضين من خلال الإعداد المبكر لحملة المملكة في الترشح، وتعريف أعضاء الدول والوفود الأخرى بواقع القطاع المتقدم في المملكة، وعرض الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة في العناية بخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، ونشرها في كافة أرجاء المملكة ، مثمنًا مواقف جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات التي صوتت للمملكة، ودعمت حملتها في هذه الانتخابات. من جانبه رفع معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضرّاب التهنئة لحكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على فوز المملكة في انتخابات عضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، مشيراً إلى أن الدعم الكبير، والتوجيهات الحكيمة، التي حظي بها القطاع في المملكة من قبل حكومتنا الرشيدة هي من أسهم في تحقيق هذا المنجز، موضحاً أنه بفضل الثقة التي تحظى بها المملكة من الدول أعضاء المنظمة، فإنه يتم إعادة التصويت لها منذ العام 1965م. ونوه بأن تصويت الدول الأعضاء لصالح المملكة يأتي إيمان من هذه الدول بأهمية وجود المملكة العربية السعودية في مجلس إدارة الاتحاد لتقوم عبر موقعها في المجلس بمواصلة النهج المعروف عنها في تقديم الإسهامات الداعمة لأعمال قطاعات الاتحاد الثلاثة؛ التنمية والتقييس والراديو. الجدير بالذكر أن المملكة ممثلة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قامت في إطار سعيها نحو الترشح إلى عضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات بعدد من الجهود المبكرة تضمنت اللقاءات التعريفية والتواصل مع أعضاء وفود الدول الأخرى للتعريف بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ودور الدعم الحكومي في الدفع بعجلة التنمية في القطاع من خلال تحرير السوق، وتنظيمه، وسن التشريعات المتعلقة بذلك، وتمويل المشاريع، وبناء الشبكات، وغيرها من الجهود الضامنة لتحقيق نشر أحدث الخدمات في كافة أرجاء المملكة بجودة عالية وأسعار مقبولة ، كما يذكر أن المملكة سبق وأن ترأست مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات مرتين، وتحتفظ بعضويتها في مجلس إدارة الاتحاد منذ العام 1965م، حيث تم إعادة ترشيحها في كل الدورات الانتخابية منذ ذلك التاريخ. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المملكة تحافظ على مقعدها بمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات وتفوز في انتخابات الدول الأعضاء