كلفت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 3010 من الأعضاء الميدانيين بالعمل خلال إجازة عيد الأضحى في جميع مناطق المملكة، وصدرت موافقة الرئيس العام الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. وتفعِّل الرئاسة فرقها الميدانيَّة العاملة من خلال تكثيف العمل الميداني في أماكن التجمعات المختلفة في أوقات الذروة، وخلال فترة الفعاليات المصاحبة لهذه المناسبة، حيث تعمل على تقسيم الأداء الميداني للفرق العاملة على حسب كثافة زوار المواقع. ورسمت الرئاسة العامَّة لفروعها في كل المناطق خططًا لتغطية المواقع والميادين العامة خلال إجازة عيد الأضحى، وسيشمل عمل الفرق الميدانيَّة الأسواق والمتنزهات والأماكن العامَّة. ومن جهة أخرى التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، رئيس لجنة الحج العليا بالرئاسة، رؤساء اللجان والمراكز التوجيهية العاملة في الحج. وألقى فضيلة أمين عام وحدة الحج بالرئاسة الشيخ أحمد بلعوص كلمة شكر فيها معالي الرئيس العام على اهتمامه ومتابعته لتنفيذ خطط العمل بشكل عام، وخطط أمانة الحج بشكل خاص. ونوَّه فضيلته بما تحقق في موسم حج هذا العام 1435ه من تطورات تمثلت في زيادة عدد العاملين ما بين أعضاء ومترجمين تم اختيارهم بعناية، إضافة إلى استحداث الحافلة التوجيهية وعربات القولف التي تستخدم لأول مرة في توزيع المواد التوجيهية. وأكد الشيخ بلعوص، أن مشاركة العام الماضي كانت محل إشادة الجميع، بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعم معالي الرئيس العام ومتابعته، منوهًا بالتعاون بين الرئاسة وسائر الجهات الحكومية. ثم ألقى فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة مكةالمكرمة عضو لجنة الحج العليا بالرئاسة الشيخ عبدالرحمن بن مهنا الجهني كلمة شكر فيها معالي الرئيس العام ورؤساء المراكز التوجيهية، مشيدًابحرص معاليه على نجاح مشاركة الرئاسة في موسم الحج من خلال الدعم الذي فاق الأعوام الماضية، وذلك بزيادة عدد المشاركين ما بين أعضاء ومترجمين وزيادة المواد التوجيهية وتميزها. وعقب ذلك ألقى معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، كلمة أكد فيها اهتمام الرئاسة باختيار العاملين في الحج، وذلك لأهمية ما يسند إليهم من عمل جليل، مشددًا على أهمية التعامل الحسن الذي يبرز هذا الدين العظيم حتى لا يجد المنافقون والحاقدون الذين يتربصون بنا مجالاً للنيل من هذه البلاد. وقال آل الشيخ وجدت ما تم العمل له خلال الأشهر الماضية عملًاجيدًا وتطورًا، ووجدت من زملائنا ما يسر الخاطر، فهناك عمل منظم، ورجال تلمس منهم الجد والأمانة، ووجه معاليه باستمرار العمل في التطوير وبحث جوانب القصور ومعالجتها. وأكد ما تحظى به الرئاسة من دعم سخي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- ومن سمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، حفظهم الله. وقال الرئيس العام إن هذه العناية العظيمة والدعم السخي رأينا نتائجهما في زيارتنا، ونرجو أن يحقق على أيدينا هذا الواجب، وهو خدمة حجاج بيت الله الحرام، فولاة الأمر أعطونا الكثير مما يجب استثماره الاستثمار الأمثل حتى تتحقق الخيرية للأمة في ما إذا أمرت بالمعروف ونهت عن المنكر. وأضاف: أوصي الجميع بتقوى الله واحتساب الأجر، مؤكدًا أهمية بذل النصح والجهد دون تقصير، راجيًا أن تقوم الرئاسة بالعمل وفق ما يرضي الله عز وجل، ثم يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده. وأردف الدكتور عبداللطيف: يجب أن نكون دعاة خير، وتوحيد للكلمة، وأن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر برفق ورحمة ولين. وأشاد بالمشاريع الجبارة التي تقوم بها هذه الدولة المباركة، والتوسعة للحرمين التي لم يشهد التاريخ لها مثيلاً. وأضاف آل الشيخ: يجب علينا أن نكون يدًا واحدة وصفًّا واحدًاللمحافظة على أمن هذا الوطن، وأن ننبذ دعاة الفتنة وأن نحرص على أن ننقي المجتمع منهم، من خلال بذل الجهود والترابط في ما بيننا. وقال: إن هذا البلد هو البلد الوحيد الذي يحكم فيه بالكتاب والسنة، وتقام فيه شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق منهج الكتاب والسنة، وتوزع فيه ملايين النسخ من المصاحف، ويستقبل الحجاج، فلا بد أن نستشعر عظم المسؤولية، وأن لا ننخدع بدعاة الشر والفتنة فعلينا أن نبذل الجهد لكف شرهم وأذاهم. واختتم الرئيس العام قائلاً: أكرر شكري لكم جميعًا وتأكيدي لمحاولة بذل الجهد لإنجاح مشاركة الرئاسة في الحج، وأن نكون يدًا واحدة لإظهار هذا الوطن بالصورة اللائقة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رئيس الهيئة :المنافقون يتربصون بنا.. ويجب أن نكون دعاة خير تحرير