قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الاثنين إن الولاياتالمتحدة وعدة دول خليجية حليفة شنت أول ضربات جوية وصاروخية ضد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا لتفتح جبهة جديدة أكثر تعقيدا في المعركة ضد المتشددين. وقال الأدميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون في بيان "أستطيع تأكيد أن قوات الجيش الأمريكي وقوات دول شريكة تقوم بعمل عسكري ضد الإرهابيين من الدولة الإسلامية في سوريا باستخدام صواريخ من المقاتلات والقاذفات وصواريخ توماهوك." وأضاف المتحدث "نظرا لأن هذه العمليات جارية لسنا في وضع يسمح لنا بتقديم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن." وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن السعودية والإمارات والأردن والبحرين شاركوا في الغارات الجوية الأمريكية على سوريا لكنه لم يكشف عن الدور المحدد لكل دولة في العمليات العسكرية. وقال إن قطر لعبت دورا داعما للهجمات الجوية. وقال مسؤول أمريكي آخر إن سفينة أمريكية واحدة على الأقل أطلقت صورايخ توماهوك. واستخدمت أيضا في الهجمات طائرات أمريكية مسلحة بدون طيار. وتعمل الولاياتالمتحدة على تشكيل تحالف للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة في العراقوسوريا وأعلن قيام خلافة إسلامية في قلب الشرق الأوسط. وسافر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى نيويورك في مطلع الأسبوع قبيل بدء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لإجراء محادثات مع نظرائه من الحلفاء العرب والأوروبيين لمناقشة الخطط الأمريكية لهزيمة الدولة الإسلامية وسماع وجهات نظرهم بشأن كيفية المشاركة. والتقى كيري يوم الاثنين بوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند وشارك في اجتماع يضم أكثر من 12 دولة بينها دول خليجية لمناقشة الصراع في ليبيا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مسؤول أمريكي يكشف أسماء الدول العربية المشاركة في الهجوم على «داعش»