مشروع هلهلة الرئاسة كان حلمًا وللأسف أضحى واقعًا أضرّ بالكثير، وأحد أضراره أنه أوقع الرئيس العام في حرج كبير، بعد تسهيل مهام فريقه الخاص في ظل أزمة احتقان يعيشها الوسط الرياضي، والذي منحه الثقة الكاملة بعد أن خذلهم اتحاد الكرة، مابين ارتجالية قرارات وعشوائية مصالح كان هناك ذات عام اليوم أصبح الذات خاص. وتعدُّ أزمة الصافرة المحلية التي تضرر منها الجميع باستثناء الابن الذي يدعي أنه تأذى كثيرًا بسببها، هُم في الواقع يتمنون تواجدها على الداوم؛ لأنهم يعلمون بنزاهة وعدالة الصافرة الأجنبية، واقع لجنة الحكام صدمة وأمر مستفز كما هو حال لجنة المسابقات والانضباط، يقولون الكي هو آخر الحلول، وأنا أقول الإحلال هو حل أوحد لا بد منه حالاً. ومقولة (الوطنية لا شأن لها بالرياضة) تُغضب كثيرًا ممن يدّعي الوطنية، ومقياس الوطنية لديهم هو مرتبط بقميص ناديهم، قيل يومًا الكرة مالها دخل بالرياضة، لذلك لا غرابة في أن تُختزل الوطنية في دعم النادي، وتُصادر من منتخب وطن دعمهم في مثل هذه القضايا محدود، لذلك تجد أبسطه رتويت وأقصاه زغروطة. وتعتبر همهم تزييف الحقائق وإشغال الرأي العام بقضايا تهريجية أكشنة ممكيجة سهلة الذوبان عند المواجهة، يعيشون في جلباب 40 عامًا مضت تحت غطاء التدليس والتزييف، وحين انكشفوا عادوا للمربع الأول، البكائيات واستجداء العقول الفارغة، ما كذب من وصفهم بإعلام الجهلة. ويختبئ خلف جماهير الاتحاد ويجيد التطبيل أمام جماهير الهلال، ويخشى عنفوان وغضب جماهير النصر، ثم يأتي ليتحدث عن أخلاق الرياضة وجمالية التنافس الشريف حقيقة الأمر هو مجرد بوق بعد أن كان تليفون عملة، ثم بعد ذلك تم تصنيفه ضمن فئة دخلاء الرياضة، ما أعرفه أنه ليس إلا نكرة خرج من الباب الصغير، ولن يعُد، صدق من قال اللي استحوا ماتوا.