أكد المدير التنفيذي لبرنامج «منافذ»، المهندس سالم الحربي، أن النظام الذي يساند الجمعيات الخيرية في إدارة صرف المساعدات العينية للمستفيدين، قد حقق خطوات إيجابية سواء بإدراك مصلحة الجمعيات الخيرية أو رضاء المستفيد منها وكذلك ثقة المتبرعين ورجال الأعمال رغم قصر العمر الزمني لها. وأوضح أن النظام قد أدرك شراكة بأسلوب تقني بين الأطراف الأربعة هدفه تقليص نفقات الجمعيات الخيرية الإدارية والتشغيلية وإدارة أموالها بشكل تقني وحفظ وقت العاملين بها وتوحيد آلية صرف المساعدات، سواء كانت (الكساء، أو الغذاء، أو الترفيه، أو الدواء، أوغيره مما ترغب الجمعية في صرفه)، وتحويل السوق التجارية إلى مستودع للجمعيات الخيرية، وكذلك رفع الحرج والخجل عن المستفيد أثناء الشراء لتشابه النظام بالأنظمة البنكية، والصرف له حسب حاجته وفي الوقت الذي يرغب فيه مع عدم الحاجة للحضور بصفة دورية ومستمرة للجمعية لتسلم المساعدات أو زيارته بين الفينة والأخرى، فيما أوجد توحيد آلية تعامل أصحاب المحلات التجارية ثقة لدى المتبرع باختياره البند الذي يرغب التبرع فيه. وصمم نظام «منافذ» الخاص بصرف المساعدات الإلكترونية خصيصا لتشغيل ومتابعة عمليات صرف المساعدات (العينية) في المحلات التجارية المعتمدة لدى الجمعيات الخيرية على مستوى المملكة العربية السعودية بواسطة بطاقة واحدة لصرف جميع المساعدات العينية، إذ يحاكي البنوك العالمية والمحلية في إدارة التعاملات الإلكترونية، ويتيح سهولة ارتباط الجمعيات الخيرية بأنواعها وتخصصاتها كافة في المنشآت التجارية بشكل مستمر أو موسمي. ويغطي النظام جميع مدن المملكة العربية السعودية ومحافظاتها، خاصة أنه يعتمد على أدنى المتطلبات التقنية للعمل، ووجود عدد كبير من الجمعيات والمراكز الخيرية التي استفادت منه، بالإضافة للكثير من الجمعيات والمراكز الخيرية التي تنوي التعاقد للاستفادة من هذا النظام. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الحربي: «منافذ» يحقق رضاء المستفيدين في فترة زمنية قصيرة