قام «داعش» بتوزيع نحو 300 فتاة وسيدة من أتباع الديانة الإيزيدية على عناصره في سوريا، خلال الأيام الماضية. أعلن ذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان والذي أشار إلى أن الفتيات هن ممن اختطفن في العراق قبل عدة أسابيع، وقام «داعش» بذلك على عتبار أنهن سبايا من غنائم الحرب مع الكفار بحسب ما وصف التنظيم. وأضاف المرصد في بيان له أنه وثق 27 حالة على الأقل، من اللواتي تم بيعهن وتزويجهن من عناصر «داعش» في ريف حلب الشمالي الشرقي، وريفي الرقة والحسكة، كما وثق عدة حالات قام فيها عناصر التنظيم ببيع تلك المختطفات، لعناصر آخرين من التنظيم، بمبلغ مالي قدره 1000 دولار أميركي للأنثى الواحدة، بعد أن قيل إنهن دخلن الإسلام، ليتم تزويجهن لمقاتلين من عناصر التنظيم الذين قاموا بدفع الأموال للحصول على اللواتي اشتروهن بأموالهم. وأدان المرصد بأشد العبارات عملية اختطاف النسوة والفتيات الإيزيديات اللواتي على يد تنظيم «داعش»، والقيام ببيعهن، في الوقت الذي يستمر فيه الشعب السوري في ثورته منذ أكثر من 40 شهرا من أجل الخلاص من العبودية والاستبداد والظلم بحسب بيان المرصد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «داعش» يهدي عناصره 300 فتاة من الإيزيدية