رفعت الأسهم القيادية بورصة السعودية إلى مستوى مرتفع جديد في ست سنوات ونصف اليوم الأحد في حين تباين أداء الأسواق الأخرى في الشرق الأوسط حيث أدت أحجام التداول المتدنية إلى تذبذبات مع الافتقار إلى اتجاه واضح. وارتفع المؤشر السعودي 0.5 بالمئة إلى 10639 نقطة وهو أعلى إغلاق له منذ يناير كانون الثاني 2008 والزيادة الثالثة عشرة في 15 جلسة منذ أعلنت السلطات خططا للسماح بالملكية الأجنبية المباشرة للأسهم أوائل العام القادم. وفي الوقت الحالي لا يستطيع الأجانب تملك الأسهم إلا عبر أدوات مثل اتفاقات المبادلة. وقال روهيت شودري مدير إدارة الأصول في مسقط لدى الخليجية بادر لأسواق المال إن حيازات الأجانب من الأسهم السعودية تقدر بأقل من واحد بالمئة من القيمة السوقية مقارنة مع تسعة بالمئة في قطر والإمارات العربية المتحدة. وقال "سيكون لفتح سوق الأسهم السعودية أمام الأجانب تأثير هيكلي وإيجابي على الثقة .. (بيئة) الاقتصاد الكلي تنبئ بزيادة في التدفقات الأجنبية على الأسهم السعودية في العام أو العامين القادمين رغم المخاطر الجيوسياسية." وشملت المكاسب 15 سهما من أكبر 20 سهما سعوديا مثل الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة خليجية مدرجة وارتفع 0.3 بالمئة وبنك ساب والبنك السعودي الفرنسي وارتفعا 1.7 بالمئة و2.2 بالمئة على الترتيب. وقال شودري "أسهم البتروكيماويات واعدة جدا – من المرجح أن سابك أرخص منتج للبتروكيماويات في العالم وأتوقع أن يكون من أوائل الأسهم التي سيسمح للأجانب بتملكها. "كونها من نقاط القوة الرئيسية للمملكة من المرجح أن تستقطب أسهم البتروكيماويات تدفقات أجنبية كبيرة." في غضون ذلك ارتفع مؤشر القاهرة 0.6 بالمئة إلى ذروته في ست سنوات رغم تراجع 18 من أكبر 25 سهما. وجاء الدعم الرئيسي من سهم موبينيل لاتصالات الهاتف المحمول الذي قفز 7.9 بالمئة لكن بتداولات لم تزد على 3119 سهما. ونزل سهم المجموعة المالية هيرميس 2.1 بالمئة. وتحول بنك الاستثمار إلى الربحية في الربع الثاني من العام لكن ذلك لم يكن كافيا لإثناء المتعاملين عن البيع لجني الأرباح بعد تسجيل أعلى سعر في ثلاثة أعوام ونصف يوم الخميس. وفي قطر تراجع سهم مسيعيد للبتروكيماويات 7.8 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنه لن يدرج على مؤشر ام.اس.سي.آي العالمي. كان السهم قفز خمسة بالمئة إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر يوم الخميس بعد أن قالت ام.اس.ٍسي.آي في بيان إنها ستدرجه على المؤشر. ونزل مؤشر الدوحة 0.7 بالمئة وسط بيع واسع النطاق. وتراجع مؤشر أبوظبي 0.7 بالمئة مع قيام المتعاملين ببيع أسهم البنوك وذلك إثر مكاسب في خمس من الجلسات الستة السابقة. وانخفض سهم بنك الخليج الأول 1.3 بالمئة لينزل عن ذروته القياسية المسجلة يوم الخميس في حين هبطت أسهم بنك أبوظبي الوطني اثنين بالمئة ومصرف أبوظبي الإسلامي 2.9 بالمئة. وانخفض مؤشر دبي 0.5 بالمئة. وانحسرت التذبذبات بشكل محلوظ – فالمؤشر يتحرك في نطاق 230 نقطة منذ بداية أغسطس آب مقارنة مع حوالي 1200 نقطة في يوليو تموز – ويبدو أن المعاملات ستظل ضعيفة هذا الأسبوع. وفيما يلي مستويات إغلاق المؤشرات ببورصات المنطقة اليوم: السعودية.. ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 10639 نقطة. مصر.. ارتفع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 9444 نقطة. قطر.. تراجع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 13416 نقطة. أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 5017 نقطة. دبي.. تراجع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 4790 نقطة. الكويت.. ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 7266 نقطة. سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 7336 نقطة. البحرين.. استق المؤشر عند 1477 نقطة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «البورصة السعودية» ترتفع لأعلى مستوى في 6 سنوات