أكدت دراسات متعلقة بالطاقة (الضوء)، أن السعودية تحتل صدارة الدول من حيث معدل زيادة استهلاك الطاقة بنحو 48% مقارنة بمعدل الإنتاج، لافتة إلى أن ألف فرد سعودي، يستهلكون أكثر من 40 برميلا في السنة،بواقع نحو 110 براميل نفط يوميا، مقارنة ب60 برميلا بأميركا، وستة براميل بالصين، مما يستوجب العمل علىترشيد استهلاك الطاقة المحلية. وأوضحت الدراسة، التي عرضت في جناح (كفاءة الطاقة) بمعرض (إثراء المعرفة) المقام حاليا بالرياض، أن معدل الاستهلاك بالمملكة ظل مرتفعا طوال السنوات الخمس والعشرين الماضية، ووصل إلى نحو 48% مقارنة بمعدل الإنتاج، في الوقت نفسه الذي تناقص فيه معدل كثافة الطاقة بمعدل 11% عالميا، بسبب ارتفاع الإنتاج مقابل الاستهلاك، ففي اليابان انخفض معدل استهلاك الطاقة بنسبة 18%، وفي الولاياتالمتحدة الأميركية بنسبة 32%، وفي ألمانيا بنسبة 46%. ومن جانبها، استثمرت شركة «أرامكو» معرضها (إثراء المعرفة)، في رفع مستوى الوعي وغرس مفهوم الترشيد لدى أفراد الأسرة والمجتمع، التعريف بخدمات تدقيق الطاقة والتقنيات المرشدة من أجهزة ومعدات ذات كفاءة فيترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، موضحة أن استهلاك الطاقة من أكبر تحديات المجتمع السعودي الذي نتجبسبب ارتفاع النمو السكاني والحركة التنموية الضخمة التي تعيشها المملكة. وأتاحت «أرامكو» الفرصة أمام الزائرين، للتعرف بشكل موسع على أهم طرق وأساليب ترشيد وتوفير الطاقة، من خلال عروض تفاعلية شيقة يقدمها عدد من المتطوعين، والاطلاع على مفهوم كثافة الطاقة للفرد التي تعنيمعدل الاستهلاك مقارنة بالإنتاج، وحثهم على تخفيض الاستهلاك، للمساعدة في زيادة الإنتاج، أسوة بالدول المتقدمة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: السعودية الأولى عالميا في استهلاك الطاقة