أطلقت الشرطة الأميركية قنابل الدخان والغاز المسيل للدموع أمس لفض أعمال شغب في مدينة فيرغسن بولاية ميزوري، انطلقت من متظاهرين كانوا يدينون مقتل شاب أسود بيد شرطي. وتدخلت شرطة مكافحة الشغب في موقع محطة للوقود أحرقت وتجمع فيها المتظاهرون في فيرغسن في ضاحية سانت لويس، مشيرة إلى أنه في صباح الأربعاءأصيب شاب مسلح بجروح خطيرة في مكان غير بعيد عن موقع التظاهرات التي تلت مقتل مايكل براون (18 عاما)، السبت على يد شرطي. وقالت شرطة سانت لويس في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية إن «الشاب الذي جرح يبلغ من العمر 19 عاما، وكان في مجموعة من 30 شخصا تفرقوا عند وصول الشرطة بعدما تلقوا اتصالا هاتفيا، وقد وجه سلاحهإلى شرطي بادر إلى إطلاق عدة رصاصات عليه». وأكد قائد شرطة المدينة توم جاكسن في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء أن الشرطي المسؤول عن إطلاق النار جرح فيوجهه لكنه لم يصب بالرصاص. وتراجعت حدة المواجهات منذ أعمال الشغب والنهب التي تلت مقتل مايكل براون السبت في ظروف مثيرة للجدل وفق روايات متناقضة. الجدير بالذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، كان قد دعا الثلاثاء، إلى التهدئة والحوار، مذكرا بأن مكتبالتحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» أطلق تحقيقا فيدراليا، بالتزامن مع تحقيق شرطة المدينة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: شرطة أميركا تهاجم «محتجين» بقنابل الدخان والغاز