قال شهود إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية عززوا مكاسبهم في شمال العراق اليوم الخميس واستولوا على مزيد من البلدات وعززوا قبضتهم قرب المنطقة الكردية في هجوم يثير قلق حكومة بغداد والقوى الإقليمية. يأتي التقدم بعدما ألحق المسلحون السنة هزيمة مخزية بالقوات الكردية بالشمال في مطلع الأسبوع. وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن قيام خلافة في أجزاء يسيطر عليها في العراق وسوريا واشتبك مع القوات الكردية أمس الأربعاء في بلدة مخمور قرب أربيل عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل. وفي أحدث تقدم قال شهود إن مسلحي الدولة الإسلامية استولوا على مخمور ولكن مسؤولين أكرادا قالوا لوسائل إعلام محلية إن قواتهم مازالت مسيطرة هناك وبثت قنوات التلفزيون مشاهد لمقاتلي البشمركة وهو ينطلقون بسيارات حول البلدة. وقال شهود إن المسلحين اجتاحواأيضا بلدة تلكيف التي يغلب على سكانها المسيحيون فضلا عن بلدة الكوير كما فر سكان قرقوش وهي أكبر بلدة مسيحية بالعراق قبل وصول المقاتلين الإسلاميين. ويشكل تنظيم الدولة الإسلامية أكبر تهديد لوحدة أراضي العراق منذ سقوط صدام حسين في 2003 . ويسيطر مقاتلو التنظيم وحلفاؤهم من السنة على جزء كبير من غرب العراق. وقال تنظيم الدولة الإسلامية اليوم الخميس إنه استولى على 15 بلدة وأكبر سد في العراق وقاعدة عسكرية منذ أن شن هجوما ضد المقاتلين الأكراد في شمال البلاد في مطلع الأسبوع. وفي بيان على موقع تويتر قال التنظيم أيضا إنه سيواصل الهجوم الذي أثار قلق حكومة بغداد والقوى الإقليمية. وقال مسؤولون أكراد انهم ما زالوا يسيطرون على سد الموصل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: #داعش يعزز مكاسبه في شمال العراق