أكدت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة القصيم، ترسية مشروع تحديث البنية التحتية لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، لافتة إلى أن الخطوات الأولى للمشروع بدأت على أرض الواقع. وأوضح الدكتور صلاح بن محمد الخراز، مدير عام الشئون الصحية بمنطقة القصيم، أن تطوير البنية التحتية يعتبر مشروعًا حديثًا وحيويًا تمت ترسيته على إحدى الشركات المتخصصة بمبلغ وقدره 164 مليونًا (مائة وأربعة وستون مليون ريال)، شاملًا مختلف أقسام المستشفى، وسيتم من خلاله إحلال وتطوير مختلف الأنظمة وتحديثها بما يتواكب مع الاحتياج الحالي والموجودات الحديثة، ماعدا التجهيزات الطبية. وأوضح أن هذه الخطوة التطويرية لا بد منها وتحتاج إلى تعاون وتكاتف في الأداء والتقبل من الجميع؛ حيث ستتم على عدة مراحل عملية؛ ضمانًا لإتمام سير الخدمة المقدمة للمرضى وعدم الإخلال بها، مما سيضطر المعنيين إلى إخلاء الأدوار والأقسام خلال المرحلة الإنشائية لفترات من الزمن حسب الخطة الهندسية للمشروع، على أن تُنقل هذه الأقسام بقواها العاملة ومرضاها إلى برج مستشفى بريدة المركزي المُشغل حديثًا. وكشف عن تنسيق مع الجهات ذات العلاقة لنقل المرضى حسب الأعراف الطبية، مشددًا على أهمية تعاون المرضى وذويهم وتفهمهم لهذه الخطوات التي ستتواكب مع تنفيذ هذا المشروع. وقدم الخراز اعتذاره عن كل ما ينتج عن هذا العمل من إزعاج للمرضى وذويهم والزائرين، والذي ستسعى صحة القصيم إلى التقليل منه قدر الإمكان، لافتًا إلى أن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ونائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، يتابعان البرامج والمشاريع التطويرية التي تنفذها صحة القصيم، مقدمًا شكره وتقديره لكل من أسهم في اعتماد وتنفيذ هذا المشروع الحيوي، داعيًا الله بالتوفيق والشفاء للجميع. وثمَّن الخراز حرص ولاة الأمر -حفظهم الله- والمسئولين بوزارة الصحة على إتمام إعادة دراسة أهمية تحديث البنية التحتية لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، الذي بدأ العمل فيه منذ عام 1408ه؛ وذلك إيمانًا منها بأهمية تجديد الأنظمة وتطويرها لتتواكب مع التقنيات الحديثة، كي تصل الخدمات الصحية إلى التطلعات التي يأملها المسئولون الأعزاء والمستفيدون من المرضى والمراجعين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مشروع البنية التحتية لتخصصي بريدة يدخل حيّز التنفيذ