جازان – الوئام – اسماعيل الحكمي توفي فجر اليوم الاربعاء الشيخ، أحد معلمي المعهد المهني بجازان وهو رجل سبعيني، بعد أن كان يرقد في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي، وذلك بعد جريمة هزت أركان قريته "الحضرور" التابعة لمحافظة صامطة بجازان وهي اعتداء اثنين من أبنائه عليه بالضرب بآلة حادة، ما تسبَّب في إدخاله في غيبوبة ، الجريمة التي كانت قد نشرتها الوئام في وقت سابق . فعند خروج الأب لأداء الصلاة يوم الجمعة الماضية، اعترضاه ابناه أحدهما من أرباب السوابق والآخر قام بمساعدة أخاه وذلك بعد خلافات مالية بينهم في وقت سابق، حيث انهالا عليه ضرباً بحديدة حادة يحملانها، وكانت أشد الضربات التي جاءت على مقدمة رأسه ما أفقده إحدى عينيه، فضلاً عن ضربات عدة على رأسه وظهره وسائر أجزاء جسده. وكان الناطق الإعلامي بالنيابة لشرطة جازان الرقيب حسين المسودي، أكد ل "الوئام" في وقت سابق، وقوع حادثة اعتداء اثنين من الأبناء، على والدهما وهو معلم متقاعد ويقيم بقرية الحضرور , مشيرا أن المصاب تم نقله لغرفة العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجازان . وأضاف "المسودي" أن الفاعلين مازالا هاربان ، ولقد تم التعميم عنهما للقبض عليهم واحالتهم للتحقيق . وعلى الفور تمّ إسعافه ونقله إلى مستشفى صامطة، ثم تحويله إلى مستشفى الملك فهد المركزي لخطورة إصابته، وتمّ استئصال عينه اليمنى ، فضلاً عن حدوث نزيفٍ داخلي، وبقي على أجهزة التنفس الصناعية، إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة فجر اليوم.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: وفاة شيخ سبعيني بعد اعتداء ابنائه عليه في جازان