غادر مطار القاهرة بعد ظهر اليوم، الجمعة، الإعلامى العربى جمال خاشقجى إلى المملكة السعودية، وذلك بعد زيارة لمصر استغرقت عدة أيام التقى خلالها عدداً من المسئولين بمدينة الإنتاج الإعلامى، تمهيداًَ لإطلاق قناة إخبارية عربية جديدة. وصرح خاشقجى قبل مغادرته مطار القاهرة أن ثورة 25 يناير بمصر هى التى رجحت كفة القاهرة من بين عدة دول عربية مقترحة لاستضافة قناة جديدة ينوى الأمير الوليد بن طلال إطلاقها. وستعمل القناة الجديدة على مدار الساعة، وستبث من أكثر من موقع لتغطية جميع أنحاء العالم، وستعتمد على كفاءات إعلامية عربية مع الحرص على تشجيع المواهب الشابةالجديدة، كما صرح المسؤولون بها في وقت سابق من العام الماضي. وفي حال قرر المسؤولون في قناة الوليد الإخبارية أن تكون ولادتها من مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة فإن ذلك سيشكل دخولاً قوياً ومنافساً لمدن إعلامية كثيرة وعريقة، من أهمها مدينة الإعلام في دبي، والتي تعد حاضنة الإعلام العربي وحتى العالمي في منطقة الشرق الأوسط بأسره. وأشار إلى أن مصر تعد مركزاً لأهم الأحداث والأخبار العربية، بالإضافة إلى وجود كوادر مصرية متميزة قادرة على القيام بأعمال القناة وتقديم مواد إخبارية تنافس بها أى قنوات سواء عربية أو عالمية، وقال: “إن مسئولى مدينة الإنتاج الإعلامى أبدوا استعدادهم لتقديم كافة التسهيلات لاستضافة القناة الجديدة”. ولم يغفل خاشقجي، الذي يسابق الزمن للتجهيز لإطلاق القناة، الجانب الاقتصادي في الموضوع، ليشير باقتضاب إلى أن التكلفة في القاهرة قد تكون أقل بكثير من نظيراتها في المدن الأخرى. وكان مالك المحطة الجديدة الأمير الوليد بن طلال قال إن توجّه القناة سيكون في خدمة التنمية في المملكة والعالم العربي، وتشجيع ودعم الاعتدال سياسة واقتصاداً ومجتمعاً، مؤكداً أن “الفضاء العربي لم يعد شاغراً كما كان قبل عقد من الزمان، وبالتالي لابد للقناة الجديدة أن تكون إضافة وبديلاً للمشاهد”، وفقاً لموقع “المفكرة الإعلامية”.