انتقل الاحتلال -حسب مصادر إعلامية فلسطينية- إلى الخطة (ب) في البحث عن مستوطنيه المأسورين، وأوكل المهمة إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) بهدف العثور على معلومة توصل للمستوطنين. كان موقع المجد الأمني حذر في وقت سابق من سيناريوهات سيعمل عليها جهاز الشاباك في جمع المعلومات، تتضمن طرح روابط ملغمة بالفيروسات، ضمن عناوين تلفت الاهتمام وتثير فضول المستخدمين، وهو الإجراء الذي يدفع بجهاز الشاباك ووحداته الإلكترونية لاختراق المئات من الأجهزة والتجسس عليها. لجأت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عبر صفحة أفيخاي أدرعي -الناطق باسم الجيش الإسرائيلي- لنشر مقطع فيديو من مسلسل (باب الحارة) ومن ثم قطع المسلسل، وظهرت رسالة تشير إلى أن المقاومة هي السبب وراء تدمير الشعب الفلسطيني. سارعت المواقع الفلسطينية بنشر تحذيرها من الفيروس الذي أعدته إسرائيل لجمع كم هائل من المعلومات عن مستخدمي الإنترنت، قائلة: فيروس باب الحارة احذر منه فهو سريع الانتشار، ويعمل على مراقبة جهازك ونسخ الملفات داخل الجهاز وإرسالها إلى جهات خفية. استخدم (الشاباك) عنوان باب الحارة الحلقة الأولى.. عودة أبو عصام كفيروس لجذب واستقطاب الآلاف من المستخدمين على الإنترنت لفتح الرابط، وخاصة مع ترقب متابعي المسلسلات في شهر رمضان. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إسرائيل تلجأ ل«باب الحارة» بحثًا عن المستوطنين الأسرى