أعرب روبرتو سانها -أول من ذهب لمساعدة المبتعثة المغدورة- ناهد المانع، عن صدمته من رد فعل المارة في الطريق الذي تعرضت فيها المبتعثة للطعن، مشيرًا إلى أنه رأى العديد من الأشخاص يمشون بصورة طبيعية، عندما كان يتصل بالشرطة لإبلاغها بالحادثة. أوضح (سانها) (20 عاما)، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أنه كان عائدًا من جامعة إسكس في كولشستر ورأى المانع غارقة في دمائها، فحاول مساعدتها، لكنها توفت أثناء اتصاله بالشرطة، لافتا إلى أن الكثير قد سبقوه في عبور الطريق، ولكن أحدًا لم يكلّف نفسه تقديم يد العون للمبتعثة وهي تحتضر. كانت الشرطة البريطانية، قد عثرت أمس الثلاثاء على سكين، في آخر منطقة ظهرت بها (المانع) خلال التصوير بالدائرة التليفزيونية، وأكدت أن السكين التي عثر عليها يبلغ طولها 10 سنتيمترات ولها يد حمراء، موضحة أنها لم تكن موجودةً في اليوم السابق ليوم العثور عليها. تبحث الشرطة حاليا عن رجل شوهد في 13 يونيو، أثناء تتبعه امرأتين، حتى وصلتا إلى منزلهما في ستانلي ووستر بكلوشستر، ربما تكون إحداهما ناهد المانع، مشيرة إلى أن الرجل عمره (30 عاما) تقريبا، ذو بشرة بيضاء وشعر داكن قصير، وأنه يتحدث بلهجة محلية دارجة بكولشستر، ويرتدى ملابس (كاجوال). رابط الخبر بصحيفة الوئام: المُبلّغ عن حادثة «ناهد المانع» : المارّة شاهدوها تحتضر وتجاهلوها