"أنا مصدوم من رد فعل المارة في الطريق الذي تعرضت فيه المبتعثة المغدروة للطعن"، هذه أول كلمة قالها أول شاب ذهب لمساعدة ناهد المانع الزيد، وهي تحتضر. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"؛ فإن روبرتو سانها -20 عامًا- كان عائدًا من جامعة إسكس في كولشستر عندما رأى المانع ملقاه على الأرض، وغارقة في دمائها، معرباً عن صدمته من سلوك المارة. وأوضح "سانها" أنه رأى العديد من الأشخاص يتمشون بينما كان يتصل بالشرطة لإبلاغها بالحادث، وأنه يعرف أن العديد من الأشخاص يستخدمون الطريق الذي كانت المانع تحتضر فيه، ولم يحاول أي أحد أن يقدم لها المساعدة وهي تحتضر، علاوة على اعتقاده بأن الكثير قد سبقوه وعبروا الطريق نفسه قبل مجيئه، ولكن أحدًا لم يكلّف نفسه الاتصال بالشرطة أو تقديم يد العون للمبتعثة. وفي سياقٍ متصل، عثرت الشرطة البريطانية أمس الثلاثاء على سكين بالقرب من مكان الحادث، وبالتحديد في آخر منطقة ظهرت بها "المانع" خلال التصوير بالدائرة التليفزيونية. وقال مايكل كوبر، الذي وجد السكين البالغ طولها 10 سنتيمترات إن لها يدًا حمراء، وإن هذه السكين لم تكن موجودةً في اليوم السابق ليوم العثور عليها. والموقع الذي وُجدت فيه السكين قريب من منطقة سالاري بروك ترايل التي وُجدت فيها المانع مقتولة ب16 طعنة. وتبحث الشرطة عن رجل شوهد يمشي خلف امرأتين في 13 يونيو، إحداهما ربما تكون ناهد المانع. ويقول الضباط إن الرجل شوهد يتبع السيدتين حتى وصلتا إلى منزلهما في ستانلي ووستر بكلوشستر.