أفادت تقارير صحافية أن طفلا لم يتجاوز من العمر 15 ربيعا بمنطقة حائل بشمال المملكة مازال ينتظر على أمل أن يشغل سريرا في قسم العناية المركزة بعد حادث مروري ، ولكنها كانت تعمل بطاقتها القصوى، وتوفي بعد ساعات من دخوله القسم، مما أدى أن يفتح ذلك باب المطالبات بتوسيع القسم وزيادة عدد الأسرة، التي لا تتجاوز 24 سريرا. وقد قدر الدكتور نواف الحارثي، مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة حائل الطاقة السريرية لكافة التخصصات بمستشفيات المنطقة 1030 سريرا، موزعة على 11 مستشفى بالمنطقة، وهي مستشفى الملك خالد، ومستشفى حائل العام، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الصحة النفسية، ومستشفى موقق، والغزالة، وبقعاء، والشنان، والسليمي، والشملي، وأفاد أن أسرّة العناية المركزة بمستشفى الملك خالد تبلغ للكبار 24 سريرا، والأطفال 24 سريرا، ومستشفى حائل العام 12 سريرا للكبار، والأطفال 30 سريرا، ومستشفى النساء والولادة 6 أسرة للكبار، و35 سريرا للصغار. وبالعودة لمدير عام الشؤون الصحية، أفاد أن العمل جار بمستشفى حائل التخصصي، وبلغت نسبة الإنجاز في العمل 48 في المائة، وعرض عرضا مرئيا عن الخدمات الصحية بمنطقة حائل (الواقع والمستقبل)، الذي اشتمل على عرض لأداء المديرية خلال العامين الماضيين، وعوّل الدكتور الحارثي على هذا المستشفى في أن تشهد الخدمات الصحية نقلة نوعية بعد الفراغ من أعمال التأسيس.