اختطفت عناصر مسلحة، يشتبه في انتمائها إلى جماعة "بوكو حرام"الإرهابية، ما لا يقل عن 20 شابة، شمال شرقي نيجريا، من منطقة متاخمة لبلدة "شيبوك"، حيث اختفى أثر أكثر من 200 طالبة بعد اختطافهن بواسطة الجماعة المتشددة، منذ شهرين، وفق ما كشفت مصادر نيجيرية، الاثنين. وقال مصدر نيجيري إن حادث بلدة "غاركين فولاني" هو الأخير ضمن سلسلة اختطاف نساء بالمنطقة لغاية الفدى. وقدرت مصادر نيجيرية أخرى عدد المختطفات بنحو 40 امرأة تعرضن للاختطاف في وضح النهار بواسطة مسلحين يرتدون زي الجيش النيجري، وأضاف أحد المصادر، الذي رفض تعريفه: "اقتادوا 40 امرأة، جميعهن أمهات شابات." وأكد مسؤول في ولاية "بورنو"، رفض بدوره كشف هويته، عملية الاختطاف إلا أنه وضع عدد المختطفات عند 20 امرأة، وأوضح: "نعمل على تحديد ملابسات اختطافهن." ولم يتضح بعد المكان الذي اقتديت إليه المختطفات ،ولم يجري الخاطفون اتصالا بأسرهن. وشرح أحدهم بقوله: "هذه ليست المرة التي تتخطف فيها نساء من المنطقة، حدث ذلك مرارا، يأتون ويقتادون الشابات في مركباتهم ثم يطلقن سبيلهن مقابل ما بين 30 إلى 40 من رؤوس الماشية كفدية"، لافتا إلى أن السكان يخشون إبلاغ الجيش تحسبا من انتقام المسلحين. واختطفت حركة "بوكو حرام" الإرهابية في 14 إبريل/نيسان الماضي نحو 276 طالبة من داخلية أحد المدارس في منطقة "شيبوك" نجحت العشرات في الفرار، غير أن أكثر من 200 طالبة لا يزلن مفقودات منذ اختطافهن، الذي أثار ردود فعل دولية عنيفة". رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصادر: اختطاف 20 امرأة أخرى بنيجيريا.. واصابع الاتهام تتجه ل"بوكو حرام"