نفى قائد عسكري أردني وجود علاقة بين مناورة (الأسد المتأهب 2014) العسكري في بلاده، ما يجري في سوريا أو أي من دول المنطقة. حدد الركن فهد الضامن -مدير التدريب العسكري المشترك في القيادة العامة للقوات الأردنية- في مؤتمر صحفي اليوم، هدف المناورة في زيادة القدراتالعملياتية والجاهزية القتالية للقوات المسلحة، لافتا إلى أن الأهداف التدريبية ليس لها علاقة بأي وضع أمني قائم في المنطقة. أجاب اللواء روبرت كتالانوتي -مدير التدريب في الجيش الأميركي- ردًّا على سؤال حول علاقة المناورة وعلاقتها بضربة عسكرية محتملة ضد سوريا: إن المناورة لا تتضمن أي تحضيرات لأي نوع من الضربات العسكرية. أردف كتالانوتي: المناورة لا تأتي استجابة لأي نوع من المخاطر، ولا تبنى للاستجابة لأي نوع من الأزمات الحالية. تستمر مناورة (الأسد المتأهب 2014) أسبوعين وبدأت الأحد الماضي بمشاركة 13 ألف جندي، يمثلون 22 دولة بينهم ستة آلاف جندي أميركي وثلاثة آلاف جندي أردني. تشمل المناورة (الدفاع الإلكتروني والدعم اللوجيستي المتكامل، وتخطيط وتنفيذ عملية صواريخ جوية دفاعية متكاملة) وعمليات في بيئة ملوثة كيميائيا. ويشارك في المناورة المملكة العربية السعودية والعراق ومصر والكويت وقطر والبحرين والإمارات ولبنان والأردن وحلف شمال الأطلسي والولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وبولندا وأستراليا وكندا وتركيا وباكستان وطاجيكستان وكازاخستان وبروناي. جرت في يونيو من العام الماضي آخر تدريبات (الأسد المتأهب) المتعددة الجنسيات بمشاركة ثمانية آلاف عسكري من 19 دولة منها: الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والمملكة ومصر والعراق. رابط الخبر بصحيفة الوئام: قائد عسكري أردني: لا علاقة بين «الأسد المتأهب» وما يجري في سويا